EP.38

3.5K 177 48
                                    

الفصل الثامن و الثلاثون| غيرها!!.
____________

كـانت ملقاة على الارض اثر صفع زوجها لها و هي لم تخرج من صدمتها بعد... يطلقها!!!

كانت جملته تعاد في ذهنها مرارا و تكرارا و لا تستطيع تصديق ما قاله لها

هو سيتركها! هي كانت تعلم ذلك... هي تعلم انه لا يحبها و قد كان يوهمها بحبه لها فقط، بعد ان انجبت طفلته سيتركها و يطلقها!!

كان ذلك اسوأ كوابيسها!!

جـونغكوك يطلقها؟! هي لا تستطيع العيش بدونه.... هو حياتها و روحها و كل شيء بالنسبة لها.

دخل رِيـون الغرفة ليشهق بصدمة من منظرها و هي مرمية على الارض...

- نـيڨــين... ما الذي حدث لك يا زوجة اخي؟.

سألها بصوت مرتجف و هي اكتفت فقط بالصمت و التحديق باللاشيء...

ركض لها و حملها ليعيدها لسريرها و
هو لم ينطق حرفا واحدًا بعدها

- اين هو؟.

سألت نـيڨــين بصوت هادئ ليجيبها رِيـون و هو يعدل سريرها

- اخذ روزان الى الحضانة لتقوم برعايتها حال يعود... و يأخـ...ذها.

همهمت له نـيڨــين بتفهم ليعقد حاجباه لصدمة نتيجة برودها و لا مبالاتها...

- اخبرني انه سيطلقني... رِيـون ارجوك اسدي لي خدمة.

اومأ لها رِيـون لتـباشر في الحديث

- اخبره انني احبه و احب روزان ايضا و احبك انت ايضا و جايـك و سـومين و مييون و امي و ابي... اخبره انني اهواه و اعشقه... اخبره انني متيمة به و لا روح لي بغيابه.

عقد رِيـون حاجباه بإستغراب...

- ماذا تقصدين نـيڨــين؟!.

تنهدت نـيڨــين و هي تنهض من مكانها بصعوبة قائلة...

- ان اخبروك اين هي قل في الحمام! حسنا؟!.

- هل اساعدك نـيڨــين؟.

نفت له لتقوم من مكانها خارج غرفتها المخصصة... مشت بخطوات بطيئة جدا بسبب ألمها في ذلك الرواق و الاعين مسلّطة عليها و على ثيابها الخفيفة التي تظهر حلمتها و تفاصيل جسدها تقريبا فهي لا ترتدي شيئا اسفل ذلك الزي الازرق الخاص بالمستشفى...

عندمـا نقع في الحـب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن