EP.31

3.5K 186 25
                                    

الفصل الواحد و الثلاثون| رجـل الثلج.
___________

- سـومين ما الذي تفعلينه عندك؟.

قالت نـيڨــين بنبرة منفعلة و هي تركض ببطنها الى صديقة عمرها التي كانت تتسلق اسوار شرفتهـا...

- ماذا نـيڨــين؟.

قالت سـومين بضجر اما عن نـيڨــين فقد امسك بمعصمها و جذبتها باتجاههـا

- ما الذي تفعلينه يا مجنونة؟ لماذا تتسلقين سوار شرفتك كاد قلبي يخرج من مكانه!!.

توقفت نـيڨــين عن الكلام تضع يدها جهة قلبها الذي يكاد يحطم قفصها الصدري من الرعب

سكنت سـومين مكانها قليلا ثم قالت بنبرة مندشهة

- مهـلا... هل ظننتي انني سأرمي نفسـي؟.

رمقـتها نـيڨــين بنظرات منزعجة ثم اضافت سـومين و هي تكاد تنفجر من الضحك

- و لماذا افعل ذلك يا غبية؟ لا شيء في هذا الكون اللعين يدفعني للانتحار...

- انتحار؟ انا لم أظن ذلك فقط....

توقفت نـيڨــين عن الحديث و هي تنظر ارضا

- نـيڨــين انا لا اقصد الضحك عليك فقط... شكرا لانك تهتمين لأمري يا حبيبتي.

قامت سـومين باحتضان نـيڨــين و هي تبتسم بسعادة حقيقة و صادقة اما عن نـيڨــين فلقد بادلتها العناق، بعد مدة قصيرة ابعدت كل منهما عن الاخرى حيث سألت نـيڨــين سـومين قائلة

- اذن... ماذا كنت تفعلين عندك؟ لقد كاد طفلي بقع من الصدمة و الخــوف.

- انه من التدريبـات... لا اريد ان اخسر رشاقتي بسبب هذه اللعنة.

قالت سـومين بانزعاج و هي تؤشر على بطنها و لكنها ابتلعت ريقها بخوف من نظرات نـيڨــين المميتة و اضافت قائلـة

- اقصد ابني فلذة كبدي.

قالت سـومين بسعادة مزيفة اما عن نـيڨــين فقد صدقتها و غادرت غرفـة سـومين لان زوجها ينتظرهـا...

........

- هل انت متفرغـة غدا؟.

سأل تـايهيـونـغ سـومين عبر الهاتف حيث كانت سـومين تقفز بسعادة مبالغة بمجرد انه اتصل بها...

- بالتأكيـد متفـ....

تحمحمت سـومين باحراج من طريقة كلامها التي كانت اشبه بالصراخ ثم قالت بنبرة هادئة و ثابتة

عندمـا نقع في الحـب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن