EP.17

4.4K 223 16
                                    

الفصل السابع عشر| ماضٍ مؤلـم.
___________

AUTHOR POV:
1:23 a.m.

جمـيع خطط جيون قد فشلت... كان يود ان يفاجأ معشوقته منتصف الليل لان اليوم عيد ميلادها و انها اصبحت بالغة بالنسبة لقانون كـوريا....

اتصـل برئيسة الخدم و أمـرهم بإلغاء الخطة و اعادة الحديقة الى وضعها بعد ان كانت مزيـنة....

حتى و إن عادا للمنزل لن يفعل ذلك... فكيف لأمه الثانية و هي في المشفى و هو يحتفل بعيد ميلاد عشيقته...؟!

- غـادرا الى المنزل... سأبقى انا و نـيڨــين هنا.

قال السيد جيون بنبرة ثابتـة يخاطب جايك و سـومين الذان لا يريدان المغادرة... بل يريدان البقاء مع والدتـهما.

- العكس... اذهبا انتمـ...

قالت سـومين و لكن جـونغكوك اسكتها و يقول...

- ثقا بي ايها المشاغبين، غدا صباحا يمكنكما رؤية امكـما.

بصعوبة استطاع اقناعهما بالذهاب، غادر كلا من جايك و سـومين و بقـي جـونغكوك هو و حبيبة قلبه في غرفة السيدة جيون...

- هي لا تستحق أبدا.

قالـت نـيڨــين بنبرة باكـية و انفجرت بالبكاء في حضن جـونغكوك الدافئ، هي تحب السيدة جـونغكوك كثيرا فهي تعاملها كمعاملة الام بإبنتهـا...

- لا تبكـي يا حبيبة قلبي، مييون بخير و سَـ تستيقظ غدا.

هـي للتو عرفت اسمها... مـييون، منذ ان دخلت لذلك المنزل و هي تناديها بسيدتي او امـي.

- هل تشعـرين بالنعـاس حبيبتي؟! عيناك ذبلـة كزهرة تنتظر من يسقيهـا...

قال و هي وضعت رأسها على صدره مغمضـة عيناها مستسلمة للنـوم...

.....

هـو لم ينم له جفـن، فلقد كان يحدق بأمه... نعم هي امه، منذ ان افلت من ذلك الوحش فلقد ربته السيدة جيـون من جديد، لقد كان عدائيا كثيرا، و اي شيء يطرء من اخوته الصغار يتشاجر عليه... و لكن و يفضلـها قد رزن و اصبح ذا شأن و مكانة في الدولة و هذا يشرفها كونها من ربته.

- أريدك ان تبقي و تري اطفالي يا امي، اريدك ان تربيهم على يديك و ان يتدفؤا في حضنك كما فعلتي معي تماما.

عندمـا نقع في الحـب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن