الفصل السادس عشر| مدينـة المـلـاهي.
____________مـرّت المحاضرات بسرعـة و قد حان اكـل شيء... فمعـدتي تكاد تلتصـق بظهري من الجوع
- سأعود قريبا... ابقـي هنا.
اومـأ لجايـك الذي غـادر لكـي يحضر لي و لـه.
افـاقني من شرودي احد الشـبان و هو يجلس بجانبي و يضـع ذراعـه على كتفي و قدمه فوق الأخـرى
- نـيڨــين... اسمك جميل بحق، لطالمـا اردت التعرف عليك.
امسكت معصمع بقوة و ابعدت ذراعـه من علي و قلت و انا انهض من مكـاني
- من انتَ ايها المتحرش العاهـر؟!! إبتعد عني و إلا ابرحـتك ضربـا..!.
لـم يفعل كما امرتـه... بل امسك بمعصمي
و اجلسني بجانبه غصبا.- قلت ابتعد عنـ....
- صـه... لا يريد من الطلبة ان يشاهدوا عرضا اباحيا مجانيا في الجامـعة! الآن و بكل هدوء اتبعينـي.
مستفـز... استقمت من مكاني و من حدث لا يدري حطت على وجهه لكمة قوة كنت انا سببها... يليها ضربت رجولتـه بركبتي فأضحـى طريح الأرض يتألـم و القليل من الطلبـة قد تجمـعوا حولنا
- لا يوجد شيء يدعوا للمشاهدة... مجردة فتاة تبرح متحرشا ضـربـا.
......
و كمـا توقعت... استدعاني العميـد مع ذلك الوغـد و ها انا الـآن اقف امامه و ذلك الوغد جالـس على كرسي و هو لازال يتألم... يسـتحق اكثـر من هـذا.
- آنسـة كيـم... يرجـى منك الإتصـال بولـي أمرك حالا.
تنهدت بقلة حيلة و انـا اتصل بجونغكوك بطبع.... لا غيره يستطيـع اخراجي من هذا المكتـب الكئيـب...!
- جـونغكوك... هناك احمق قد ضايقني و انا الان في مكتب العميد، تعال الآن و بسـرعة الجامعـة.
بـعد عشر دقائق طرق الباب و دخلت امرأة تبدو في منتصف عمرها.
- سيدي رئيـس الشرطة جـيون جـونغكوك بشحمه و لحمـه عند الباب.
- ادخليـه ما الذي تنتظرينـه يا غبية.
خرجت تلك الامرأة بسرعة و دخل جـونغكوك من بعدها بوقاره و هيبتـه، التفت الى العميد لأجده قد انحنـى تسعين درجة الذي امامه.
أنت تقرأ
عندمـا نقع في الحـب✓.
Fanfictionمـاذا سيحدث عندما يقع قاتل مأجور في حب طالبة جامعية مريضة نفسية تخشى الحب؟! جيون جـونغكوك كيم نـيڨــين