٤٥

23 6 9
                                    

بعد مرور شهر
لقد مرت الثلاثون يومًا أشبه بثلاثون ثانية لا أكثر من ذل.....اء اء هاي شنو صدگتوا؟ لا يابه ماكو هيج شي ياشهر المر بس حبينا نمازحكم حبايب )

علياء
دخلت خالتي أم أبراهيم مسرعة بعد أن فتحت الباب لها ريتال
ام إبراهيم:يمة مناوي بنيتي حبيبتي دعمج الميخاف من الله
ريتال:ممتقصد
ام إبراهيم:منو يمج ؟ليش تجاوبين؟ نظرت لمنى حبيبتي بنيتي يمة عمت عينه جلست جانب ساقيها ،رفعت نفسها منى تلقفتها خالتي معانقة مقبلة و شاتمه للرجل الذي لم يكن يقصد اي اذية حقيقة لمنى

جواد:ميقصد ام إبراهيم
أم إبراهيم:ميفتح عينه ويشوف زين
منى:اني دخت
قالت وخالتي تعانقها بقوة
ام إبراهيم:شنو؟
فصلت العناق
منى:مشافني اني دخت
امسكت بوجهها بين كفيها
ام إبراهيم:بنتي ام گلب الطيب تدافع عنه
قبلت وجنتها ضحكت منى
إبراهيم:الحمدلله على سلامتج خوفتينا
منى:شكرا
ردت خجلة بعد ان أبتعدت خالتي عنها قليلًا

أم إبراهيم:اي والله سكري صعد من الخوف اگلت شلون هبطة وهاي الخاتون ادگ عليها متجاوب نظرت لريتال
ريتال:متصلة عليه!؟
أم إبراهيم:حرگت التليفون حرگ
أخرجت هاتفها فتحته سريعًا ونظرت له
ريتال:ء چنت نايمة يمكن وهو صامت
انهت وهي تضعه على المنضدة الصغيرة
أم إبراهيم:نايمة؟
ريتال:مو نوم نوم غمضت شوية
هزت يدها خالتي بسخرية
أم إبراهيم:روحي سوي چاي
ريتال:ماشي

ذهبت للمطبخ عانقت خالتي منى مجددًا وشتمت الرجل بعناقها نهضتُ ولحقت بريتال للمطبخ كانت تبحث عن إبريق الشاي.
علياء:دورت عليج هواي وين رحتي؟
توقفت عن البحث التفت لي
ريتال:بالمستشفى؟
اومأت،حكت جبهتها
ريتال:شقت حديقة صغيرة وختلت بيها
أقتربت منها
علياء:ليش؟
تلعثمت قبل حديثها حتى ثم بلعت ريقها
ريتال:ردت ابچي وحدي
علياء:أرتاحيتي؟
تنهدت
ريتال:يعني
عادت للبحث عن الإبريق
علياء:نمتي هواي؟

وجدت الإبريق ذهبت للحوض فتحت الصنبور ووضعته أسفله
ريتال:اممم ما اعرف يمكن شوية ما أنتبهت للساعة
امتلئ الإبريق أغلقت الصنبور 
ريتال:وين الچداحة ليش تغيرون مكانها؟
بحثت عن الولاعة
علياء:هسة احسن؟
توقفت عن البحث نظرت لي مطمئنة
ريتال:مابيه شي لا يضل بالچ
قالت بإبتسامة دافئة
ريتال:الچداحة وين؟؟؟
بحثت معها ووجدتها لها أشعلت المكان الذي تريد وضعت الإبريق على النار
ريتال:خليها بمكانها لا تغيروها وتخبلوني
أبقيت على الولاعة بيدي
علياء:ماشي
رن الجرس

ريتال:اني أشوف منو
اومأت لها أعدت الولاعة مكانها المعتاد وجلست أنتظرها على الكرسي خلف طاولة الطعام عادت بعد ثواني بجبين مقطب من إنزعاجها وذراعين متعاقدة أمام صدرها
علياء:منو؟
ريتال:فراس
قالت غاضبة وهي تجلس أمامي دخل فراس بعدها
فراس:هلو علياء
علياء:هلو فراس
فراس:شلونج؟
علياء:الحمدلله وانتَ؟
فراس:الحمدلله
قال متنهداً ومن بعدها مشى لغرفة المعيشة نظرتُ لريتال

شفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن