بعد مرور شهر
لقد مرت الثلاثون يومًا أشبه بثلاثون ثانية لا أكثر من ذل.....اء اء هاي شنو صدگتوا؟ لا يابه ماكو هيج شي ياشهر المر بس حبينا نمازحكم حبايب )علياء
دخلت خالتي أم أبراهيم مسرعة بعد أن فتحت الباب لها ريتال
ام إبراهيم:يمة مناوي بنيتي حبيبتي دعمج الميخاف من الله
ريتال:ممتقصد
ام إبراهيم:منو يمج ؟ليش تجاوبين؟ نظرت لمنى حبيبتي بنيتي يمة عمت عينه جلست جانب ساقيها ،رفعت نفسها منى تلقفتها خالتي معانقة مقبلة و شاتمه للرجل الذي لم يكن يقصد اي اذية حقيقة لمنىجواد:ميقصد ام إبراهيم
أم إبراهيم:ميفتح عينه ويشوف زين
منى:اني دخت
قالت وخالتي تعانقها بقوة
ام إبراهيم:شنو؟
فصلت العناق
منى:مشافني اني دخت
امسكت بوجهها بين كفيها
ام إبراهيم:بنتي ام گلب الطيب تدافع عنه
قبلت وجنتها ضحكت منى
إبراهيم:الحمدلله على سلامتج خوفتينا
منى:شكرا
ردت خجلة بعد ان أبتعدت خالتي عنها قليلًاأم إبراهيم:اي والله سكري صعد من الخوف اگلت شلون هبطة وهاي الخاتون ادگ عليها متجاوب نظرت لريتال
ريتال:متصلة عليه!؟
أم إبراهيم:حرگت التليفون حرگ
أخرجت هاتفها فتحته سريعًا ونظرت له
ريتال:ء چنت نايمة يمكن وهو صامت
انهت وهي تضعه على المنضدة الصغيرة
أم إبراهيم:نايمة؟
ريتال:مو نوم نوم غمضت شوية
هزت يدها خالتي بسخرية
أم إبراهيم:روحي سوي چاي
ريتال:ماشيذهبت للمطبخ عانقت خالتي منى مجددًا وشتمت الرجل بعناقها نهضتُ ولحقت بريتال للمطبخ كانت تبحث عن إبريق الشاي.
علياء:دورت عليج هواي وين رحتي؟
توقفت عن البحث التفت لي
ريتال:بالمستشفى؟
اومأت،حكت جبهتها
ريتال:شقت حديقة صغيرة وختلت بيها
أقتربت منها
علياء:ليش؟
تلعثمت قبل حديثها حتى ثم بلعت ريقها
ريتال:ردت ابچي وحدي
علياء:أرتاحيتي؟
تنهدت
ريتال:يعني
عادت للبحث عن الإبريق
علياء:نمتي هواي؟وجدت الإبريق ذهبت للحوض فتحت الصنبور ووضعته أسفله
ريتال:اممم ما اعرف يمكن شوية ما أنتبهت للساعة
امتلئ الإبريق أغلقت الصنبور
ريتال:وين الچداحة ليش تغيرون مكانها؟
بحثت عن الولاعة
علياء:هسة احسن؟
توقفت عن البحث نظرت لي مطمئنة
ريتال:مابيه شي لا يضل بالچ
قالت بإبتسامة دافئة
ريتال:الچداحة وين؟؟؟
بحثت معها ووجدتها لها أشعلت المكان الذي تريد وضعت الإبريق على النار
ريتال:خليها بمكانها لا تغيروها وتخبلوني
أبقيت على الولاعة بيدي
علياء:ماشي
رن الجرسريتال:اني أشوف منو
اومأت لها أعدت الولاعة مكانها المعتاد وجلست أنتظرها على الكرسي خلف طاولة الطعام عادت بعد ثواني بجبين مقطب من إنزعاجها وذراعين متعاقدة أمام صدرها
علياء:منو؟
ريتال:فراس
قالت غاضبة وهي تجلس أمامي دخل فراس بعدها
فراس:هلو علياء
علياء:هلو فراس
فراس:شلونج؟
علياء:الحمدلله وانتَ؟
فراس:الحمدلله
قال متنهداً ومن بعدها مشى لغرفة المعيشة نظرتُ لريتال
أنت تقرأ
شفق
Novela Juvenilم/الرواية فصحى عدى الحوار بين الأبطال باللهجة العراقية رواية إجتماعية عن فتاة تحاول إيجاد نفسها وإكمال حياتها بعد تعرضها لحادث تحمل نفسها سببه ،هل تنجح ؟ ام اليأس يتغلب عليها علياء صاحبة الثامنة عشرة هي بطلتنا ونخوض معها تفاصيل الحادث وما خلفه ب...