بعد رؤية كيان نائمًا، توجهت إلى مكتب سيكار ورأيت الموظفين يخرجون من الردهة وهم يبكون.
نظر إلي الخدم بالبكاء، لكن بعد إلقاء التحية، خرجوا من الردهة بخطى سريعة.
وقفت هناك أشاهدهم حتى اختفوا في نهاية الردهة، ورقبتي تدور.
'يبدو أن الكثير من الناس قد تم توبيخهم. هناك الكثير من الشهقات.
بينما كنت أفكر في ذلك، أمسك سيكار بيدي كما لو كان يقوم بهجوم مفاجئ.
هل هو حقا لا يعرف كيف يتكلم؟ هو يمسك باليد أولًا لذا لا يعرف كيف يتحدث!
أردت أن أقول "لقد طلبت منكَ أن تطلب الإذن قبل أن تمسك بيدي أولًا، صحيح؟" ولكن بما أنه لم يفعل ما طلبته منه، كان علي أن أشعر بالتوتر الشديد أثناء قراءة الذكريات.
رن صوت ابتلاع لعابي مرارًا و تكرارًا.
رأت الخادمات اللاتي صعدن في الردهة سيكار يمسك بيدي و قُلن "يا إلهي!" و نزلت على الدرج و قالت "أنا آسفة!" مرارًا و تكرارًا.
'هاه. هذه ليست الرومانسية التي تظنونها. هذه قصة رعب!'
مع تصلب تعبيرات سيكار تدريجيًا، بدا كما لو أنه رآني أخبر كيان أنني لست والدته الحقيقية.
وهذا شيء أعددت نفسي للقيام به بالفعل. دعونا لا نخاف. لا يمكنني أن أخاف!
فنظرت إلى سيكار بوجه واثق كأنني أسأل: "ماذا، هل ستقتلني؟" بالطبع، من وجهة نظر سيكار، لم يبدو هذا هو التعبير الذي قصدته.
"هل تعتقدين بأنني لن ألاحظ لو قمت بمثل هذا الوجه المثير للشفقة؟ لماذا لم تستمعي لي؟"
"لأن الأكاذيب التي تنتهك قانون السماء لها ثمن باهظ."
"لا أستطيع السماع بوضوح.....تحدثِ بصوت أعلى قليلًا."
"هذا.....نحن الآن عائلة، و من المخيف أن أكذب كذبة تنتهك قانون السماء....وأنا آسفة أيضًا....."
"أعتقد بـأنكِ تتحدثين بصوت يشبه البعوض لأنكِ تخشين أن يسمعنا أحد. دعينا نذهب للغرفة."
لقد خفضت صوتي لأنني كنت خائفة منك وليس من احتمالية أن يسمعنا أحد.
ذهب سيكار إلى غرفة المكتب، وأغلق الباب بعنف، ودخل وأجلسني على الأريكة.
أنت تقرأ
الشرير قفش إنه عالم رواية
Romanceفي رواية وقعت بها بالصدفة ، اكتشفني شرير يمكنه قراءة الأفكار. "تقصدين أن هذه رواية؟ هل أنا الشرير الذي ستقتله الشخصية الرئيسية؟ ثم يمكنني قتلكِ أنتِ و الشخصية الرئيسية." لكي أعيش ، اقنعته أن يجلب البطل الذي يمكنه رفع اللعنة و تربيته. لذلك تم إنقاذ ح...