الفصل 36 : أسلوب الشرير في الأبوة (1)

108 7 7
                                    

غطيت عيون كيان استعدادًا لركلة البطلة الشاملة في المستقبل. بطلتنا ستشعر بإحراج شديد في كل مرة تتذكر لقائنا الأول، لذا يجب أن نحميها من منطلق حبنا لها.

ثم همست لكيان :

"أنا أغطي عيونكَ لفترة طويلة فقط خوفًا من أن تشعر لوسي بالحرج."

ابتسم كيان كما لو أنه قد فهم ما كنتُ أقصده.

"كنـتُ على وشكِ أن أعود أيضًا. لأنها قد تشعر بالحرج عندما تراني لاحقًا."

يا إلهي. ما هذا؟ هل هي الأخلاق الفطرية للبطل؟

'انظر يا سيكار! عمره الآن سبع سنوات ولديه هذه الأخلاق! يجب عليك المشاهدة والتعلم أيضًا!'

لم يكن سيكار مهتمًا بهذا على الإطلاق وكان عابسًا فقط عندما نظر إلى لوسي ورويد.

"إنهم يتصرفون بـهراء."

عندما رن صوت جهير منخفض وثقيل في غرفة الجلوس، نظرت لوسي إلى سيكار بنظرة ساحرة على وجهها كما لو أنها رأت حاصد الأرواح، ثم ارتعشت شفتيها تدريجيًا وهزت كتفيها. لذلك، كان ذلك استعدادًا للبكاء.

قال رايدوكس وهو يلتقط لوسي بسرعة ويغادر.

"سأعود قريبًا."

ركض رايدوكس بسرعة، ولكن سرعان ما انطلقت صرخة لوسي: «آآه!» من نهاية الردهة.

مسح رود روجهه بكمه بخشونة، لكن بدى و كـأنه لم يمسحه على الإطلاق، بدلًا من ذلك انتشر اللون إلى الجانب فقط.

قال رويد وهو ينظر إلينا بتعبير و كـأنه لا يرحب بنا.

"من أنتم؟"

"نحن... آه...."

بينما كنت أتحدث ببطء، أفكر فيما سأقدمه، استدار رويد كما لو أنه لا يـريد الاستماع و ذهب إلى مكتبه.

"لا بأس."

بينما كنتُ مُحرجة من سلوك رويد الفظ، شعرت بالحرارة تتصاعد من يد كيان التي كنت أمسك بها. عندما نظرت إلى الأسفل، رأيت شرارة صغيرة قادمة من يد كيان.

همست بسـرعة في أذن كيان.

"كيان. أنتَ لم تنسَ الوعد الذي قطعته بعدم القيام بأي شيء كهذا في الخارج، أليس كذلك؟"

"لكنني لا أستـطيع تحمل كونه فظًا مع والدتي."

يبدو أن النار تشتعل في عيون كيان. قلت بينما أفرك ظهر كيان بلطف.

"ومع ذلك، فإن هذا السلوك قد يعرضنا لخطر أكبر. أريدك أن تفي بوعدك لي."

نظر كيان إلي بعيون متجهمة قليلاً وأومأ برأسه كما لو أنه فهم.

"نعم يا أمي."

"في وقتٍ لاحق يمكنكَ فعلُ ما تشاء، حين يكون كيان قادرًا على استدعاء الروح في الخارج."

الشرير قفش إنه عالم روايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن