الفصل 22 : هل كان النوع وهميًا؟ (2)

272 24 50
                                    

عندما استيقظت، فتحت عيني بسرعة وجلست على الفور. لقد صدمت للغاية لدرجة أنني كنت ألتقط أنفاسي عندما شعرت بيد تمسك بيدي.

نظرت إلى الجانب ورأيت سيكار ينظر إلي بعيون نعسانة. ربما لأنني حلمت للتو بتقبيله، لم أستطع إلا أن أشعر بالصدمة عندما رأيته يمسك بيدي.

شعرت بحرارة في وجهي عندما فكرت في أنه شاهد الحلم الذي قبلته فيها فيه.

ما رأيه؟ من المحتمل أنه سيقول بـأنني أحبه كثيرًا لدرجة تقبيله في حلمي، صحيح؟

في الوقت الحالي، تخليت عن النكتة وتحدثت.

"ماذا؟ ماذا؟! أنت؟!"

ترك سيكار يدي بتعبير بدا غير مبال.

"لقد كنتِ تحلمين بتلك الخزانة، لذلك دخلت بأرى مدى خوفكِ. لكن خوفك كان قوياً لدرجة أنني لم أتمكن من إخراجك من الخزانة. عليكِ التغلب على هذا بالهروب من هذا الكابوس."

هـل جاء سيكار لحلمي؟

"هل يمكنك دخول الأحلام؟"

"لا أستطيع استدعاء الأرواح، لكن يمكنني التحكم في عقول الأرواح الموجودة. إذا سمحت لك روح الحلم بالحلم، فيمكنني غزو ذكريات الآخرين من خلالها. بالطبع، أنتِ تعلمين بـأنه بالرغم من كون الشخص سيتارًا، فلا يمكن التحكم في جميع الأرواح مثلي."

بالطبع أعرف. لكن هذا ليس هو المهم الآن!

"حسنًا، إذن هل كنت أنت من قبلني؟!"

"بما أنكِ لم تتمكني من التغلب على مخاوفكِ و الخروج من الخزانة، لم يكن هناك طريقة أخرى. إذا واصلت تقبيلك، فسيتحول هذا الحلم تدريجيًا إلى ذكرى جيدة."

هاه؟ أعتقد أنه سيكون أكثر من كابوس. لا أعتقد أنك دخلت في كابوس شخص آخر وجعلته أسوأ.

"من الصعب بشكل خاص على شخص مثلك يعاني من كوابيس مليئة بالخوف أن يهرب من روح الكابوس. أخطط لمواصلة تقبيلك في أحلامك حتى تتغلبي على هذا الحلم. حسنًا، الآن ستبقى ذكرى جميلة وجيدة."

كان سيكار يفكر أنه إذا قبلني ستصبح كوابيسي ذكريات جميلة ولن تعود الكوابيس. هذا هو رأيه الخاص تمامًا.

اسمحوا لي أن أؤكد على هذا مرة أخرى: هذا الرجل مجنون تمامًا.

"هل هناك طريقة أخرى؟"

أمال سيكار رأسه إلى الخلف بابتسامة ساخرة.

"هل أنتِ محرجة لهذه الدرجة؟ وجهك أكثر احمرارا من الفراولة الناضجة. لا تحبي ذلك كثيرا. إنه حلم. إنه ليس حقيقيا."

الشرير قفش إنه عالم روايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن