The End:

2K 50 14
                                    

بعد ستة أشهر:

فتحت هايلي باب شقتها بتعب "لقد عد-"

قوطع كلامها حين جذبها زوجها من ياقتها يقبلها بقوة، ضحكت هايلي وسط قبلته تغلق الباب خلفها تتكئ عليه "هل إشتقتَ لي؟"

نزعت معطفها الرمادي ترميه على الأرض، ليقوم آلفرد بحملها يجعل رجليها تلف خصره "للغاية"

مرت خمسة أشهر على انتقالهما لشقتهما الجديدة ذات الطابقين في أحد المباني الشاهقة وسط المدينة.

حين أخبرت هايلي آلفرد بأنها لطالما أرادت العيش في شقة ذات طابقين في مبنى عال و يُفَضَّل أن تكون الشقة في الطابق العشرين، أسرع آلفرد في تحقيق حلمها.

بفراش قاما باختياره معا، و أثاث وضعاه هما الإثنان، ثم زينة تعاونا على صنعها أو تعليقها، أصبحت هذه الشقة تصرخ بأنها منزلهما.

يرتدي كنزة بيضاء و سروالا أخضر فاتح، شعره مبعثر و يضع نظاراته، ونزلها لتقف على قديمها يحاصرها بين جسده و الباب "طبختُ العشاء"

ضحكت هايلي بوسع ترتمي عليه تقبل عنقه "بالطبع فعلت"

شعرت به يفتح زر سروالها و ينزله لأسفل، لتخدش عنقه تجذبه إليها تقبله.

نزعت السروال من قدم واحدة فقط، ليبقى معلقا في قدمها اليسرى، و قد أمسك آلفرد فخضها الأيسر يرفعه لأعلى، فوجدت نفسها ترتكز على قدم واحدة و تتمسك بكتفيه آلفرد جيدا.

لا ينفك عن تقبيل وجهها و عنقها و كتفها عشوائيا متمتما "تتأخرين في العودة للمنزل كثيرا هذه الأيام، أشتاق إليك للغاية"

شدت هايلي قبضتها على كنزته تشعر بأصابعه تخترقها، لا تستطيع التفكير في كيفية تكوين جملة صحيحة "تعرف... العمل..."

شهقت ليقبلها آلفرد يصمتها، ثم فصل القبلة يخرج أصابعه "لا بأس، أعلم"

استجمعت أنفاسها أخيرا، ليحملها آلفرد بين ذراعيه و هايلي تمسكت بعنقه و هي تشعر به داخلها.

عضت عنقه تضع علاماتها عليه، قدميها ترتعشين كل مرة يحرك فيها آلفرد خصره ضدها.

و حين أصبحت رؤيتها ضبابية بسبب دموعها، قبلها آلفرد بقوة.














بعد أن استحما و غيرا ثيابهما، جعلها آلفرد تجلس بين فخضيه فوق الأريكة، الطاولة أمامها مليئة بالطعام، و يشاهدان التلفاز بينما آلفرد يُطعِم هايلي و يسألها عن رأيها في طعامه.

𝑾𝒆 𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑳𝒐𝒗𝒆 𝑬𝒂𝒄𝒉 𝑶𝒕𝒉𝒆𝒓 |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن