03

2.7K 47 3
                                    

لم ينطق أحد منهما بكلمة طوال الطريق، حتى وصل إشعار لهايلي يعلمها بوصول رسالة.

فور أن قرأتها أصبحت ملامحها غريبة، مما جعل آلفرد يسأل "ماذا؟"

كشرت وجهها "لا أفهم، هذه أول مرة يخبرني فيها أبي أن آتي للمنزل الآن"

وصل إشعار لهاتف آلفرد أيضا "هل يمكنكِ قرائته لأجلي؟"

لبت هايلي طلبه لتحمل هاتفه "إنه...." إلتفتت إليه "سكرتيركَ يخبركَ أن أبي يريد لقائك في منزله الآن؟" أنهت جملتها و كأنها تسأل.

عقد آلفرد حاجبيه "لا ينتابني شعور جيد حول هذا"

"لنتجه إلى المطعم، سآخد سيارتي من هناك و ليذهب كلٌ منا لوحده" هي أيضا تشعر بعدم الراحة، و بالطبع لا تريد أن تجعل أي شخص يشك فيما بينهما.

قام آلفرد بتنفيد كلامها، و حين وصلا المطعم أوقف آلفرد السيارة ينتظر نزولها.

نزعت حزام الأمان "ماذا لو علموا بشأن ما حصل؟"

ابتسم آلفرد لها، و من خلف نظاراته الشميسية كانت ترى أنه غير مرتاح أيضا "لا تقلقي" كان كل ما قاله.

لتترجل هايلي من السيارة و تركب سيارتها الخاصة.









حين وصلت المنزل، وجدت أن آلفرد وصل قبلها بالفعل.

كان جالسا في مكتب والدها، و أبوها يبدو متوترا.

رفعت حاجبها الأيمن بتساؤل "ما الذي يحصل؟"

قاطعهم صوت دخول شخص ما، و ما كان سوى سام.

توسعت عينا هايلي بعدم فهم، و آلفرد اعتدل في جلسته، بينما والدها سأله بنبرة حادة من خلف مكتبه "من تعتقد نفسك حتى تأمرني و من حولي بالإجتماع هنا؟ و لما طلبتَ حضور السيد آلفرد أيضا؟"

رمى سام بضعة صور فوق المكتب، لتشهق هايلي بصدمة، و آلفرد حاول ما أمكن الحفاظ على رابطة جأشه.

كانت صورا لهايلي و آلفرد يتبادلان القبل في سيارته.

رمى الأب الصور على الأرض صارخا "ما هذه المهزلة؟"

وضع سام يديه في جيوبه و هو يقف باعتدال "كما ترى، ابنتكَ تخونني، إذن لم يعد بإمكاننا الزواج"

شارفت هايلي على البكاء، و آلفرد ظل صامتا و قد عقد يديه لصدره.

و سام أكمل و هو يدير ظهره ليغادر "لن ينفعكم الحديث مع عائلتي بشيء، الجميع يعلم بالأمر و يساندون قراري"

𝑾𝒆 𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑳𝒐𝒗𝒆 𝑬𝒂𝒄𝒉 𝑶𝒕𝒉𝒆𝒓 |+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن