بعد أسبوع:
كلاهما تجنب الحصول على محادثة طويلة مع الآخر، لربما لأنهما يعلمان أنهما يحتجان الوقت لترتيب أفكارهما، و لكن إلى متى؟
لم تسأله هايلي مرة أخرى عن القصة وراء علامات حروقه تلك، و آلفرد لم يذكر الموضوع مجددا، فاعتقدت هايلي أنه لا يرغب بالحديث عنه الآن، و لا بأس في ذلك.
شُفِيَت رِجْلُ هايلي تماما، و لم تعد تحتاج مساعدة آلفرد، لذا لم يحصل بينهما أي اتصال جسدي فعلا، سوى أنهما ينامان بجوار بعضهما.
و حين تستيقض هايلي كل صباح، تجد نفسها بين أحضانه غير عالمة كيف انتهى بها الأمر هناك.
لم يحصل أي شيء يستحق الذكر طوال هذا الأسبوع، الشيء الوحيد الذي كان مُغايِرا هو ذلك اليوم الذي التقت فيه هايلي بالفتيات التي لا تسميهن صديقات.
لم تسألها إحداهن عن سام، و هذا كان أمرا غير متوقع، تكلمن حول لا شيء و كل شيء، كما أنهن طرحن أسئلة خفيفة حول آلفرد و علاقتهما.
يبدون كأنهن يحاولن عدم جرحها، و هايلي رغم ذلك كانت ممتنة لعدم تطرقهن لتلك المواضيع الحساسة.
رغم أنها ليست مقربة منهن، رؤية أنهن يحاولن مراعاة مشاعرها أمر جميل.
و اليوم، أخبرها آلفرد على طاولة الإفطار أنه مجبر على الذهاب في رحلة عمل ليومين.
أخبرها سابقا أن أخته طلبت مساعدته، و اليوم طلبت منه الذهاب في رحلة عمل غذا ليحل محلها.
لم تعلم هايلي لما انزعجت من الأمر، و آلفرد اقترح أن تذهب معه، لكنها رفضت بحجة أنه لا حاجة لذهابها و هو سيكون مشغولا طوال الوقت بالعمل.
في المساء، أخد يحزم ملابسه، رأته يأخد معه ربطة العنق الحمراء لتسأل "هل من الضروري أن تأخدها معك؟"
ابتسم آلفرد و هو يجيبها "بالطبع، إنها تحمل ذكرياتنا"
قال جملته دون شعور، و لم يستوعب أنه قالها عاليا حتى لاحظ احمرار خدي هايلي بشدة.
"اتصلي بي إن حصل أي شيء، حرفيا" قال للمرة المئة و هو يحمل حقيبته لسيارته.
و هايلي خلفه شدت قبضتها حول بيجامتها و هي تتثائب "حاضر حاضر"
تنهد آلفرد و هو يضع حقيبته في الصندوق الخلفي للسيارة "لا أشعر بالراحة لتركك لوحدك، ماذا لو عادت تلك المريضة؟ أو خطيبها؟"
أنت تقرأ
𝑾𝒆 𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑳𝒐𝒗𝒆 𝑬𝒂𝒄𝒉 𝑶𝒕𝒉𝒆𝒓 |+18
Kısa Hikayeتحذير: ⚠️:مقاطع جريئية غير مناسبة لمن تحت سن الرشد. ⚠️:غير مناسبة لمن هم دون النضوج الفكري. +الفصول لا تتعدى 1100 كلمة. _______________________________________ هايلي تحب خطيبها. مع أنها وغدة، و ليست بإنسانة جيدة بتاتا، غير أنه عندما يكون الأمر متعل...