"جدران مهدمه"
للكاتبه _زمرده
ياريت تقدرون تعبي ب تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكملغفلتُ دقائِقٍ معدودةٌ
وما أتعسها من غفلةٍُ
عِندما شعرتُ بِكفوفِ يَدها تُلامسُ خديَ
أيقضني ،صُراخ أُختيميسى ...فتحت عيني بهدوء
فريت عيوني بأجراء الغرفه، عيني صارت على هُدى نايمه گبالي على الكرسي
حسيت وجع مو طبيعي براسي ،لزمت راسي ضاغطه عليه، حسيت بشي على ايدي ،قدمت ايدي گبال عيني وباوعت اديا ثنينهن ملفوفاتنهارن دموعي بهدوء من اذكرت كلشي
وكأن اديا كُل ما اباوع عليهن يذكرني بكلشيصدرت مني شهگه مو گادره اكتمها ، على أثرها فزت هُدى مخروعه تقدمت گعدت يمي لازمتني من اكتافي
هدى ... ياعمري شبيج
ماكدرت أحاجيها بسبب صوتي الي راح اثر بكائي بصوت مخنوگ
اشرت الها على بلعومي بوجع ،هزت راسها متفهمه
وسكتت ،شوي ودخل رجبباوع عليه وبعدها على هُدى
هز راسه ب شكو
هزت راسها نافيه ،يعني ماكو شيجانت عيوني تراقبهم ب هدوء وبس دموعي تنزل بصمت ، عيني على الفراغ المقابيلي
صافنه بصمت وبس، الافكار تعزف ألحانها بعقلي...!ركزت مسامعي يمهم من سمعت رجب يهمس لهُدى...
بس اغلب الكلام جنت مافهمه بسبب صوتهم الهامس....!رجب ... اتصلت عليه أمي تكول راح يجيبون ضي للمستشفى
هُدى ...اسم الله شبيها
رجب ...مادري گالت فزت من نومها منهاره يحاجوها ما تجاوب وياهم ،تالي تخربطت
هدى ...اووف على حال هذني البنات ولا أرتاحن بيوم
رجب ...الحمدلله على كل حال
هُدى ...الحمدلله ،منوو راح يجيبها
رجب ...گالت أمي عمي ايهاب طالع بيها يركض
هُدى ...ربي صب الحنيه كُلها بگلبه جا ماخله شوي لعمي
رجب ...عمج ذره حنيه ماعنده
هُدى ...اي والله ،اني حايره ليش لهسه ما بين
رجب ...تلگيه ملتهي بالمسعده
هُدى ...يا مسمعده ؟
رجب ...أسس مو وكتها خليها بعدين أسولفلج
سكتوو واراح بالي يم كلامهم.....
منوو المسعده يقصدها رجب وشنو معنى كلامه...!
.
.
مابيه حيل أفكر أكثر ،احس عقلي وجسدي تعبان ،غلست عن الموضوع بأرداتي
لان كلش مابيه حيل أفكر بغير ،أمي وخواتي
وضي الي شغلت تفكيري اريد أعرف شبيها
أنت تقرأ
جدران مهدمة
General Fiction...انا فتاه عاشت وتربت كالجدار المُهدم انا من لم تذُق طعم الراحه في حياتها انا من خسرت عشقها انا هي ميسى وصفوني "بأبنت امها " روايه مختلفه تماما ...بقلمي الكاتبه _زمرده