البارت التاسع والعشرون

1.1K 109 85
                                    

جدران مهدمه"

للكاتبه _زمرده

ياريت تقدرون تعبي بـ تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكمل
.
.

التعب
عاشر گلايدنه وصفت صفره
النهر ضيگ ومامش حيل ونعبره !!
شــبـعــد ونعاشر التابوت مو متنه الف مره

تفاعلوا بين الفقرات
.
.
.
...لحگووولي جـدو مادري شبيه
ما يررررد عليييه

كلمـات دبت الرعب بداخل كُل شخص
موجود، كُلها تتراكض لغرفته

رجب سبقنه كُلنه ، واگفه يم الباب
أباوع بـ عيـوني اريد كلمه اطمني
كلمه تـفسر حالته الـ مألوفـــه....!!

كـدامي شالوه رجب وباقر ، العياط
الخوف الاجواء حسستني كانما فقدته
وبـ الاصح أني فقدت جـدي

من اجه الخبر أنُ ، جـدي مــات

ماتت روحي وياه. تبخرت كُل ثنايا الامـل

انهاريت ،ما اعرف شصرف شحجي ،خبر مثل
الصاعقه ونزلت عليه ، بـ بالي من كعدت وسط
الحوش وعطت بصوت نهه اوتاري الصوتيه صوت
بيه الف كسره
...لاااا جدووو على بختك لااا ياسندي لااا لاتروح

ملخت شعري وما اكتفيت ،اريد اموت نفسي
شلون هيج بلمح البصر جدي خلص مات
وهو هستوه كاعد ويانه... مُجرد ما راح يصلي
دخل للغرفه يمشي برجليه طلـع منها ميـت!!!

ماكدر استوعب شي ماكدر استوعب الي جاي
يصير ، البيت انگلب گلب بالناس الجادر ينصب
بالباب وكانما روحي تنسلب ويا كُل حديده بيه
ويا كُل صوت بره اموت الف موته ويا كُل عيطه
منهم انتهي ، اجواء اكرهن بيهن خسرت امي وهسه
جدي ، ثانـي مره اعيشهن ثاني مرا احس بالخساره

الـم تكتفي يا ايامـي. فقـد سلبتي منـي ارواحي

معقوله خسـرتك يا جـدي !!

گمت من الحوش ، بعـد ما دخلو نعشه

جدي فات من باب بيته ، واجانه ، تلكيته اركض
تلكيته مجرد جثه تابوت مجرد انسان راحـل.....

اعيط بصوت ماعرف منين ، كلامي مو مفهوم
ماعرف شحجي ، هول الصدمه فقدتني القُدره
على التعبير

جـدي سندي مات !!

شلون هيج بلمح البصر ، شلون مو هستوه طلب
مني اكويله دشاشته شلون تنقلب الموزاين كُلها
بين ثانيه واختها!!

خلـوه بـ الاستقبال وكلها التمت ، بس احنه كافي
سدينه الاستقبال ،،والله ما مستعده اعيش شعور
الخساره للمره الثانيه والله ما عاد بيه حيل مثل
قبل...

شالـو جدي كدام عيني ، اخذوه للنجف
راحـو يدفنوه بـ عباره ، لا تطلع ريحته

وسفـه جنت انسان عايش ويا اهلك
كاعد وياهم ومن تموت تصير مُجرد
جثه يردون بس يدفنوك خوفاً من أنُ
تطلع ريحتك ، أنتبه يا بني آدم.... كـم الدُنيا فانيـه

جدران مهدمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن