جدران مهدمة

البارت الرابـع عشر

"جدران مهدمه"

للكاتبه _زمرده

ياريت تقدرون تعبي بـ تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكمل
.
.
شنو عذرك ،
درت وجهك گبل لا تطلع النجمات
وانه وگلبي هم ننساك موش گبور
خاطر نحتفظ بالمات
.
.
.

هُدى ...الحيره تارسه تفكيري وأني أسترجع الكلام
وكُل شي صار قبل أيام جداً قليله....

،،جنت هستوني گاعده من النوم ،نزلت غسلت وجهي وگعدت اتريك وياهم ،، اللكمه بـ حلگي وعيني دور
ويا حديثهم ، باوعت مستغربه من بده يشتد الحديث
بين أمي ورجب...

أمي ...رجب ألي بـ بالك أنساه

أبتسم مستهزء يحجي بـ هدوء ...تعرفيني هاويها
ليش توكفين بـ وجهي ،ليش هـل كرهه هذا ؟

أمي ...ماكو ماا تاخذها يعني ما تاخذها ،واذا
فكرت بيها رجب أغضب عليك منا لـ يوم الدين

باوع لـ أمي مستغرب وهمس ...من هستوني شاب
رايدها وتعرفين بيه ليش تحرميني منها ،يمه ليش ليش تصيرين كسره لـ گلبي ،ما بيها شي أذا كتلج أريد أخطبها گليلي ليش ما ترديها گولي يمه

يحجي بـ حرگه گلب ،بقيت صافنه بـ وجهه هذا شنو جاي يحجي ،شنو يخطبها؟ شنو يحبها من هو شاب ؟الف علامه أستفهام صارت بـ رأسي...

بقيت أستمع بـ هدوء دون ما حتى أشارك ولو لـ كلمه ، رجب گام محترگ گلبه من أمي ختمتها وياه
بـ ...نجـوم السمه أقـرب الـك منـها

بعد ما راح التفتت ألي أني تحجي بـ تحذير
...كلمه كلمه يا هُدى ما تطلع ،السالفه تبقى
بيني وبينج وبين أخوج

هزيت رأسي بـ أي ساكته ،كملت أكلي بـ هدوء وگمت
بس ما هدالي تفكير طول هاي ألايام ،وألي شغل عقلي ،رفض أمي القاطع....

أنتهت بيه سلسله أفكاري ،وأني أخلي رأسي على المخده وأغفه بـ تعب فضيع....
.
.
.
ميسى ...مرت أيام عديده ويا تعبي وتعب خواتي
ويا تفكيري وحزني ألي أجدد ،بس أقـوى من قبل
صعبه كلش هـي ،لحـضه ألاستيـعـاب ،
من أكثر اللحضات ،ألم ،من أكثر اللحضات الي تمر على الانسان يكون صعب وصف شعوره بيها ،

طلعت من المدرسه الشمس طالعه أليوم بـ قوه
خاله أيدي على گصتي أحجب الشمس عن عيوني
أبو الخط تأخر وأني وكم بنيه واگفات منتضريه ،
الجنطه ثگيله الجدول أليوم بيه تقريبا كُل المواد،

باوعت مستغربه ،من طبگت گـدامي سياره أبـوي ،
باوعت بـ خوف أتلفت من گال ...أصعدي
لا گدرت أعيط ولا أگول وشحجي ، لان أبوي
صعدت بـ صمت وخوف ،سن يطگ بـ سن من الخوف
ماعرف شناوي وشيريد ،وليش حتى يجي يأخذني
حاولت أطمن نفسي ،طول الطريق هو ساكت ،
باوعت مستغربه من طبگ گبال باب بيتنه