جدران مهدمة

البارت الثامن والعشرون

جدران مهدمه"

للكاتبه _زمرده

ياريت تقدرون تعبي بـ تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكمل
.
.
مرات احس روحي انطفت
من تشتعل حنيتي
واشتاگ ودموعي مطر
ومناشغ ودخان تارس ريتي

كاظم شاكر

علقوا بين الفقرات اريد اشوف تفاعلكم
.
.
.

أنُ ، فضـل وياه صـرع

صـدمه ، ألـم ، أوجـاع مُتراميه

حول طفـل لـم يبلُـغ من العُـمر ما يكفـي

حتـى يتحمـل مرض ، كبـار ما تحملـوه !!

شنو حالك يا عمـي !...

يعين گلبك على هذه المُصيبه ،كيف اتلقى الخبر
حول فلذه كبده وعوض شيباته ، كيف حالك الان...!

...عمـه دلال من سمعت الخبر انهارت بما تعينه
الكلمه ، وهـذا ابسط شيء كنت متوقعته

بجت ، ملخت نفسها ، ندبت حضها وحضه
وبعد كُل شيء أختتمتها ، بـ الحمـدلله على كُل حـال

وفعلاً ، الحمدلله دائما وابداً

،،طلعت الجيه من عيني ، رغـم مرات قليله اجي
ولازم بـ كُل مرا يصير موضوع يخليني اكره الجيه

من جهه ، موضوع الي لحگونه ومن جهه
مرض فضل الي كان بـ مثابه مُصيبه وگعت
على رأسنه

جابه عمـو ،وبعدها حجز اله عند طبيب ، مبين على
محلامحه شگد مكسور وتعبان التعب وحيده

،،خاله أيـدي على خدي وگاعده على الدرج
أباوع بـ عيني على عمه دلال خالته بحضنها
وتبجي وعمـو يقنع بيها أنُ مابيه شي بـس
هـو عمو بذاته ما مقتنع بـ الكلام الي يحجيه...

گعدت يمي ميسى ، باوعت عليها بقهر من گالت
...يوميا مصيبه ، ما مرت سنه أذا ما طلعت النه
مصيبه شكل

...هذا قدرنه نحمد الله ونشكره شنسوي

ميسى ...والله گطع گلبي باعي وجهه شلون اصفر

أخذت نفس بقهر ساكته أستمع الها

ميسى ...بعـده طفـل زغير والله قهـر

...ربج هيج كتب اله

ميسى ...الحمدلله ، تدرين حتى نسيت اسألج
شلونج

...حقج اذا أني اول ما دخلت ، أني والمصيبه سوه

ميسى ...شنو قصـدج أنتِ رجليج خضـره

هزيت رأسي بـ أي وگلت ...كُلـش

ميسى ...تباتين مـو

...أي أبات

ميسى ...واخيراً

أبتسمت على فرحتها ، وبقينه طول اليوم الوضع
بالبيت متوتر عمامي كلها التمت على حاله فضـل
بعد ما درو بـ ألي صار ، وأجه عمـو من الدكتور والي
اكده الدكتور أنُ فعلاً وياه صـرع وهذه أول نـوبـه
تصيبه اليـوم ، الكسره التعب كلـهن شفتهن بعيون
اكثر انسان قـوي ،ضعف خوفاً على فضـل على بلسم
سنينه مثل ما يسميه....