جدران مهدمة

البارت الحادي عشر

"جدران مهدمه"

للكاتبه _زمرده

ياريت تقدرون تعبي بـ تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكمل

نعيش بقلوب حرة
لكن بعض مشاعرنا في سجون الصمت مرهونة .
.
.
.
.
متت من گالت ألي هيج ،ألنفس ضاگ عليه
طلعت أركض ماشوف دربي أركض أصعد
الدرج أعثر بأيه وبايه أركضها سويت الدرج
خطوتين ،فتحت بأب الغرفه حتى بدون مادگه

نزل نضاراته وگال ...خير عموو شبيج

گلت بصوت سريع يرجف ...عموو الحگ ضي
دخلت السناره بـ أصبعها وتگُلي ماحس بيه

گام بسرعه مستعجل طلع گدامي ،وأني كأن
حيلي كُله راح نزلت الدرج على كيفي لزمتني
دوخه فضيعه ،أحس مذاقي صار فاهي الى
بس هي أهم ،نزلت الزم الحياطين ،رحت للغرفه
ألباب مفتوح وصوت عمو أيهاب يحاجيها

...شبيج جبانه ماعرفتج هيج ولج هبطتينه
هذا أصبعج هل يتحرك

أخذت نفس أيدي على گلبي من سمعت كلامه
وكأن أني بعد ما طمنت عليها ضاعت قواي

كعدت بـ عتبه باب الغرفه دأيخه مستنده على الحايط الدنيا تفتر بيه ،مغمضه عيوني أريد
تستقر الدوخه الي عندي ،حسيت بـ صوت عمو
گدامي يناديني بـ أسمي

...بويه ميسى

حسيت بـ ضرباته على خدي ،بس أحس ما گادره أفتح عيني أحس جفوني ثگلت وجسمي ماحس بيه
وكأن جسمي صار مثل الريشه ماگادره اتحكم بيه

شوي وحسيت حلاه بـ حلگي وصوت عمو
بالگوه سمعته يگُلي ...اكليها عمو اكليها هبط السكر

مضغتها بـ فمي ،شوي شوي وبديت أصحصح
فتحت عيوني بـ ثگل أحس روحي خاويه
باوعت عمو أيهاب گدامي وضـي ويسر گدامي
يباوعن بـ خوف بيبي تباوع عليه بـ قهر.....أول مرا أشوف هاي النضره بـ عيون بيبي

بأوعت بوجه عمو من گال ...أخذج دكتور جنت منتضرج أطيبين ، لان هسه بدت تبين أعراضه

هزيت رأسي بـ أي ماعندي قابليه للكلام
أجن ضـي ويسر سندني مددت على الجربايه
غطتني يسر ،ودنگت بأست رأسي ،أبتسمت الها
أحاول أطمنها من نضره الخوف ألي بـ عيونها

گعدت گبالي لازمه أيدي ،شوي شوي بديت أغفه
نمت مأحسيت بـ شي بعد جنت محتاجه أنام على الهبطه ألي أكلتها....
.
.
.
گعدت الغرفه ضلمه و وحدي ،صوت خارج الغرفه
مجتمعين ،گمت على كيف أخاف أرجع أدوخ
فتحت ألباب وباوعت الهم الكُل بـ الصاله ،يسر
موجوده بس ضـي وين ،أنتبهت ألي هُدى وأجت تمشي بـسرعه بـ أتجاهي وصلت يمي لزمت أيدي وگالت بـ خوف....

هُدى ...گلبي راح عليج والله ومن أجيت نايمه ما نطاني گلبي أكعدج شلونج شلون صرتي

أبتسمت الها ...زينه لاتخافين