جدران مهدمه"
للكاتبه _زمرده
ياريت تقدرون تعبي بـ تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكمل
.
.
آنه غَرني الدلال العَودتني عليه
چنت يَمك وَرد مَشتل
وتالي لگيته هَم ينباع المدلل !❤️
.
.
.
...كُل ما يقتربن للبيت صوت بُكائهن ،يتوضح لـ مسامعه أكثر ،طلعت بسرعه من الغرفه ناسيه كُل
شيء ، مستعجله وأعثر بـ خطواتي أريد بس أعرف
شبيهن ،وليش أجن ،جنت مأمنه عليهن هناك...أرتمن هنه ألاثنين بـين أحضاني من شافني
حضنتهن أمسد على رأسهن وأنا أهمس
...شجابجن ؟ ليش أجيتن ؟
.
.
.
ضـي ...أخر يوم من أيام ألامتحانات ، أحضر نفسي
الصبح وأني الگاع ماسايعتني ،هاي هيه راح أخلص
من الامتحانات ،وأرجع تُغمض عيني بـ رأحه ،ما مصدگه ،فتحت باب الغرفه وبيدي الحجاب أريد البسه
صارت گدامي هُـدى ، ألي رغم كُلشي وگفت على
رجلها وجاي أشوفها أجاهد ويانه أيام الامتحاناتأبتسمت بـ وجهي وهي تگول ...أليوم أخير يوم
رديت ألها ألابتسامه وأني اگول ...وأخيراّ
عبرتها ورحت لـ فضل ،دنگت عليه أبوسه ،وهو يتغنج
ويناغي ،گزگزت عليه ،أبوسه وأني اگول...شلون بيه اكلك ،هاا گُلي شلون
أبوسه وأضحك متونسه ،كُلش أحبه فضل ،عزيز
عند عمو ،وأحنه نحبه كُلش ،لان حلم جان عندهطلعت أني ويسر من سمعنه صوت هورن الخط بـ
الباب ، سلمت وأني اگول...صباح الخير ويا أخير يوم أمتحانات
ردن السلام وهنه يضحكن متونسات ، نزلت للمدرسه
بـ روح ترجف ،أني شلوني ويا الاحياء أله فلم واللهدخلت للقاعه أتوزعت ألاسأله ،سميت بسم الله
وبديت أحل والحمدلله جاوبت ،أحس كملت فرحتيطلعت وأني أحل وأتاكد من أجوبتي ، گاعده وأجتني
يسر تتمشه ،باوعت لـ ملامح وجهه أطمن بـخير ،
والحمدلله طلعت مجاوبه ،طلعنه أني وياها منتظرين
عمو أيهاب يجي يأخذنه ،لان بـ الرجعه هو يجينه
حتى لا نطول بـ المدرسه ،باوعت بـ وجه يُسر مستغربه ، ملامح ألاستغراب ،
الخوف ، ملت روحنه ،وحده تباوع للـثانيه بـ حيرهأبوي شجابه ؟
رجعت للخلف خايفه من أجه لـ يمنه وهو يگول بـ همس حتى لا ألناس تسمع
...أصعدن بـ ألسياره بدون صوت
رجليه مو گادره تشيلني من ألخوف ، أباوع بوجهه
متوتره ومتردده ، تشجعت من شفت يسر مشت وراه ،والدمعه بـ عينها ، أما أني بجيت من الخوف
الناس تباوع مستغربه من الوضع وهـو سكتهم بـ
أبوهن ، صح هو أبونه بس ملامح الخوف ألي بينه
تعكس هـل شي هو أب أي بس مو أمان ولا عز النه.
.
.
من وصلنه للبيت ألي صارت أختي سجينه بيه ،قريت علينه السلام ،وأيست من الدنيا كُلش وأيست أنُ
أطلع منه بعد من دخلنه وأتقفلت ألبيبان ورانه ،
وصوت خطواته تتبعنه ،عيني على البيت وأندب بـ
حضي وبـ نفسي ، رجعني أبوي لـ نقطه ألصفر
أنت تقرأ
جدران مهدمة
General Fiction...انا فتاه عاشت وتربت كالجدار المُهدم انا من لم تذُق طعم الراحه في حياتها انا من خسرت عشقها انا هي ميسى وصفوني "بأبنت امها " روايه مختلفه تماما ...بقلمي الكاتبه _زمرده