البارت ٤١

707 58 0
                                    

#صبراً_ياقلبي
بقلم #روز_الفياض
ج٤١
.
.
.

أعطوا الحب لمن يعطي تفاصيلكم قُدسيتها .
.
.
.

ظليت افور احتاريت شنو اسوي كلبي حسيته عبالك واحد طلعه بيده ظليت صافنه عالصور اختنكت متت ....
طلع ماجد شافني اكلب بتليفونه كال:
ها شنو اليوم عندج جوله تفتيشيه؟

شمرت عليه التليفون وظليت اصيح هو ارتبك شال التليفون وشاف الصور سكت بعدين راح سد الباب ورجع يريد يسكتني:
اششش ...
صوتج ...
لحد يسمع جوه انت متفتهمين .

اني مستمره شيسكتني اتخبلت:
شنو قصوري وياك بس فهمني؟ شنو الشي المو زين الي شفته بيه؟ شنو الماعاجبك بيه؟ شنو العجبك بيها؟ شنو التحبه بيها جسمها لبسها مكياجها تصرفاتها؟
كلي ...
كلي حتى افتهم يمكن اكدر اسويلك مثلها حتى تشبع ..
وصلت للصور ؟؟ وصلت للصور ماجد تدزلك صورها مصلخخخة !!!!

محسيت الا ضربني كف حتى اذني حسيت صفرت ..
ماجد:
احترمي نفسج .. ونصي صوتج ..لا اكص لسانج افتهمتي ...

مجاوبته رحت لغرفة الجهال وسديت الباب الجهال نايمين وظليت مكابلتهم وكاعده اباوعلهم بدون صوت حتى مبجيت بس جنت احس روحي مشتعله.
وره شويه سمعت باب غرفتنه انفتح وانسد اكيد هو نزل بعدين اجت ساره جايبتلي عشا كتلها مااريد..

ظليت افتر بالغرفه مثل المخبله شلون .. شسوي .. شلون اتصرف؟ المن اشتكي عمه حميده مراح تنطي بي وراح تحاول تسد الموضوع وامه اكيد متصدك واصلا هي مريضه يروح يصير بيها شي بسببي ونجلاء اكيد راح تروح تكله اذا حجيت وياها اسألمن ؟
منو يفهمني ؟
منو يعلمني شسوي ياربي؟

ظليت مثل الطير المذبوح احس روحي تطلع ومااكدر اسوي شي اتمددت بالكاع بين السريرين مال الاولاد فكرت اتصل بيها واطيح حظها ...
فكرت اروحلها بس منو يوديني ...
فكرت اسوي هوسه وقصه واخليها كلها تعرف ...
فكرت الف فكره بس لكيت بالنهاية كلهم اني بس الخسرانه بيهم ...

كمت رحت لغرفتي جبت سجادتي واحرامي وسبحتي واتوضيت وكعدت ادعي واني ساجده مبجيت ولاطاحتلي دمعه بس كلت:
ربي اني استخاريتك قبل لا اوافق على هالزواج وانت مضيكت صدري بالعكس بس من اتزوجت ولهسه اني ماارتاحيت  بلوه وره بلوه ياربي مالي غيرك اشكيله همي واحجيله الي بخاطري ربي مالي معين ولا عندي نصير غيرك ربي اني ضعيفه وقوتي بيك ربي لاتكسرني وتشمت الناس بيه ربي اني اتحملت التعب والمهانه والضرب مخافتك ولخاطر رضاك وانت كيفك ترحمني لو تشلع كلبي  ...

حسيت الباب انفتح ودخل كعد عالكرسي اني بقيت ساجده مرفعت راسي بقيت ادعي بس حسيت دموعي راح تطيح بالوقت الغلط مااريده يشوفني ابجي شوية وطلع وسد الباب.

بعدين رائد كعد اخذته رضعته  ورجعته بسريره ودخلت للحمام شفت وجهي اثر اصابعه بوجهي احمر انقهرت على روحي شسويت بحياتي حتى استاهل كل هالضرب ...

صبراً ياقلبي ((الجزء الاول)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن