إلين:" بابا، مانك سامع حكيا، كيف إجا عخاطرك تعاملني هيك، كيف فرطت فيني، أنا بنتك، إلين بنتك يا بابا، قطعة منك بـ...
بشير:" ايييييييييه خلصينا بلا رغي، صدعت بسببك، والله مهرك عالي لو تشتغل أختك 70 سنة ما تجمل هيك مبلغ"
إلين والحزن يغمرها:" يعني أنا صرت بضاعة عندك بابا ما فهمت
بشير:" ترجميها زي ما تبغي ما يهمني، والحين إنڨلعي تجهزي، الشوفة الشرعية والخطبة اليوم...
جهان اتصرفي معها"
جهان:" لا تخاف يا اخوي الحين المها....يلا يا بنت قدامي"
لم تستوعب إلى الآن الموضوع
ولا تزال تُجَرْجَرُ في السلالم إلى غرفتها
__________________
زهرة:" السلام عليكم
ماريا ببسمة:" مرحبا ، كيف حالك"
زهرة:" الحمد الله، كيف كان يومك؟
ماريا:" جيد ماذا عنكِ
زهرة:" حصل أمر أقلقني اليوم
ماريا:" ما هو؟!
زهرة:" سأغير لملابس العمل ومن ثم أخبرك
ماريا:" تملكني الفضول يا ابنتي، عساه خيرا
_________________
بلاك:" ماذا فعلت؟
كوري:" بلاك!! ماذا حدث؟ أنهيت أمور الجامعة؟"
بلاك:" لا"
كوري:" whaaaaaaaat
لا أصدق، هل حدث شيئ ما؟
بلاك:" قلل من أسإلتك وأخبرني، هل أنجزت ما طلبته منك؟
كوري:" أجل، لكن لحظة.... في العادة يوجين هو من يتولى أمر التحريات، وبما أنك طلبته مني، فهذا يعني أنه أمر مهم .. من هذه الفتاة بلاك؟؟
نظر له بلاك ببرود ليتراجع كوري بعدها
ك
وري:" حسنا حسنا...إهدأ يا صاح، خذ..... هذا هو الملف"
أخذه بلاك وإتجه نحو الباب
كوري:" إلى أين؟"
بلاك:" الجامعة "
كوري:" بلاك هذا العمل كثير لن أستطيع إكماله اليوم"
بلاك:" دع نصفه...سأكمله عنك" وخرج.
إبتسم كوري على صديقه الذي رغم قساوته وبروده إلا أن هذا الجانب النادر يظهر أحيانا.
_________________
ماريا:" إذن يا إبنتي
زهرة:" الحقيقة أنني اليوم كانت لدي محاظرة إحتجت تقديمها وبسبب الـ.....
...:" مرحبا
زهرة:" أهلا..........لحظة سأهتم بالزبون وأعود"
_________________
وصل بلاك إلى الجامعة وولج مكتبه الإداري ليعلن بعدها في مكبر الصوت عن إجتماع للأساتذة خلال نصف ساعة في قاعة الإجتماعات
حظَّر خلال تلك المدة الأوراق اللازمة وإنطلق
دخل بنظراته الهادئة والواثقة الحادة
بلاك:" تفضلوا"
جلس الجميع بعدها، ليجلس هو كذلك
بلاك:" أريد إعلامكم أن النائب السابق مات في حادث سير، لهذا نحتاج إلى بديل له...
أستطيع تعيين أحدكم لكني سأعتمد طريقة أخرى...
لدي هنا ثلاث أشخاص كفؤ لهذا المنصب "
إتجه لـالوح الذكي المقابل لهم وشغله لتظهر صورهم
بلاك:" هل من بين ثلاثتكم من لا يريد هذا المنصب"
مرت دقيقة من الهدوء والصمت ليصدح صوت أحدهم
...:" أنا سيد بلاك....أريد أن أواصل التدريس"
بلاك:" حسنا هل من أحد آخر"
لم يتكلم أحد بعده
بلاك:" جيد...الآن لننطلق إلى الخطوة الثانية ألا وهي التصويت"
بلاك:" من يرشح السيد جورج؟"
............
بلاك:"من يرشح السيد مارت؟"
............
بلاك:" جيد... تهانينا سيد مارت منصبك الجديد"
مارت:" أشكرك سيد بلاك"
تصافحا كلاهما، ليعلن بلاك عن إنتهاء الإجتماع
ويطلب من العجوز مارت البقاء
مارت:" تفضل سيدي الشاب"
بلاك:" سيد مارت...أتمنى أن يأتي خير كليتنا على يديك،أظنك لاحظت أنني لا أتواجد كثيرا في الجامعة لهذا أغلب المهام ستكون على كاهلك...
أجل، وشيئ أخير، النائب الذي كان قبلك، تواطد مع أعدائي ضدي فمات... لهذا إنتبه"
إرتعدت أوصال ذاك المسكين بعد سماعه هذا الكلام
مارت:" أ...أتمنى أن أكون عند حسن ظنك"
بلاك:" أنا أيضا"
تركه بعدها وعاد إلى مكتبه،
مر الوقت وهو يهتم بطلب المعدات الطبية المقدمة من الأساتذة
إنتهى عمله، ليلتفت أخيرا إلى ذلك الملف الذي وضعه جانبا
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...
