وصل ليجده جالسا على الأريكة في إنتظاره
كوري:" إذن"
جلس حذوه ورفع رأسه يناظر السماء بصمت
كوري:" هيي يا صاح بما أنك قدمت أعد لي سيارتي، فيها حاجياتي"
بلاك:" لديك 31 غيرها"
كوري:"... مابك؟؟"
بلاك:" إنها تؤثر فيَّ بطريقة غير عادية"
كوري:" وأنت لا تجيد التعامل معها"
بلاك:" بالضبط"
كوري:" من كان يقول أن بلاك الذي يفهم مطالب الفتيات من النظر لهن، سيجد صعوبة في التعامل مع زوجته"
بلاك:" هذه هي المشكلة"
كوري:" مالمختلف فيها عن بقية الفتيات اللاتي كُنَّ معك؟"
بلاك بشرود:" كل شيئ.. حديثها، نظرتها المتحدية الخالية من الشهوانية، مزاحها، غضبها، أناقتها، أنوثنها، حِشمتُهَا، جمالها، بريق عينيها..."
كوري:" في هذه الحال أنا لا أستطيع مساعدتك، أنت وحيد في هذا يا صديقي أعذرني ... لحضة أنا أعرف من سيمكنها مساعدتك"
بلاك:" امهمم"
كوري:" ماريا.."
بقي بلاك يراقب الغيوم التي تردع أشعة الشمس في كل مرة تحاول فيها تمرير أشعتها، عساها تُدْفِأُ برودة لندن في هذا الشتاء القارس
ليجيبه بعد صمت طويل :"يمكنني رؤية ردة فعلها من مقامي هذا إن علمت"
كوري:" لما؟!"
بلاك:" ماريا تحبها بشدة، وسبق أن حذرتني من الإقتراب منها قائلة أنني سأسبب لها الأذى"
كوري:" ماريا تعرف زوجتك!!"
بلاك:" أجل فقد كانت تساعدها في المحل"
كوري:" ومع ذلك سيترتب عليك الذهاب عندها لأنها الوحيدة التي يمكنها مساعدتك"
_________________
فتحت الباب بهدوء وفي طريقها نظرت إلى الدرج مخافة أن يكون هناك أحد قادم، وعندما إطمأنت نَفْسُهَا واصلت طريقها إلى غرفة أوليفيا لِتَطْرُقَهَا فور وصولها وتدخل بعد أن سمحت لها أوليفيا
أوليفيا:" زهرة!! أنت لازلتِ هنا؟؟ هل أنتِ بخير؟؟ هل حدث لكِ مكروه؟؟"
زهرة:" لحضة لحضة دعيني أغلق الباب وأتنفس، كدت أموت رعبا مخافة أن يكتشف أحد أمر قدومي إليك"
أوليفيا:" كيف!! أخي أبقاكِ هنا ولم يطردكِ"
استغربت زهرة ونظرت لها باستفسار:" يطردني!! هل أخوكِ يعامل الجميع على مبدأ الإدارة؟؟ أَيُّ طرد؟؟ أنا زوجته لست خادمته كي يطردني"
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...