دخل قصره الواسعة رحابه ليتجه نحو المقر الخلفي الصغير السري
تزود بأسلحة وخزانات إضافية ثم صعد إلى غرفته وغير ملابسه إلى أخرى سوداء جلدية.
نزل ووقف أمام رجاله الذين أُمِروا بالإستعداد وأعدوا لهذا اليوم العدةبلاك:" اليوم لدينا شحنة جديدة ستصلنا من الأسلحة، قد نتعرض لهجوم مباغت، أبقوا أعينكم وآذانكم مفتوحة، كلامي واضح"
الرجال بصوة جوهري واحد:" مفهوم سيدي "
ليصدح قائلا:" لننطلق"
تحرك بعدها الجميع إلى سيارته
وأخذ بلاك هاتفه ليتصل على صديقه
بلاك:" كوري ماذا فعلت؟"
كوري:" خرجت لتوي مع رجالي إلى الطريق"
فصل الخط وإتجه نحو سيارته من نوعية Jeep فهي التي تتناسب مع مهمته هذه
أخذ طريقه وتبعته ثلاث سيارات أخرى سوداء محملة بحراسه المخلصين فلا مجال للمخاطرة اليوم..._________________
وقفت أمام المشفى بأعين متأمِّلة تحمل شهاداتها، وأوراقا هي من ستحدد مصيرها ومصير أختها: إمّا أن تُقبَل وتنقذ إلين أو تُرفَض ولا داعي لذكر العواقب المنجرة عن ذلك.
مستشفى B.royal قرأت تلك العبارة المضيئة وولجت بابها الواسع بساقها اليمنى.
زهرة:" أنا محضوضة، هذه المشفى الأقرب للكلية والمسكن"
إتجهت صوب موضفة الإستقبال وسألتها عن مكتب المدير لتشير للطابق السابع، فسارعت الخطى نحو المصعد وفور وصولها إستأذنت بالقرع ثلاثا حتى سمعت صوتا يأذن لها بالدخول
زهرة:" مرحبا"
بقي المدير ذو النضارات الطبية المنخفضة والشعر الأشيب الفضي ينظر إليها وإلى حجابها وملابسها بإستنكار متسائلا عن سبب قدومها إلى مشفى كبيرة كهذه.
أحست بنظراته نحوها التي أربكتها ولكنها حاولت قدر المستطاع أن تحافض على شدة أزرها.
المدير:" تفضلي ماهي شكواكِ؟ أنا أسمعك"
زهرة:" أيّ شكوى!!"
المدير:" ألستِ هنا لتقديم شكوى؟!"
زهرة:" لست كذلك، أنا هنا للعمل"
أطلق المدير فورا ضحكة مستهزئة بعد كلامها، الذي جعلها تعقد حاجبيها مستهجنة ردة فعله
زهرة:" العفو، مالذي يضحكك؟!!"
المدير:" هذه المشفى لا يعمل بها إلّا نخبة الأطباء، لا تستطيعين العمل كمنضفة هنا حتى فما بالك بعمل آخر.
ههههه لكني سأكون كريما معكِ وأقترح عليكِ مشفىً غيره، جربي حظك هناك"
نظرت له زهرة بحاجبين مرفوعين وإبتسامة مما جعله مستغربا، كيف لم يزعزع كلامه ثقتها بعد هذا كله!!
أخذت وردتنا سيرتها الذاتية وشهاداتها ثم وضعتهم أمامه على المكتب
زهرة:" أيها السيد، أنت تتحدث إلى طالبة تخصص جراحة قلبية بكلية B.royal للطب، التي أشك أن رئيس الأطباء هنا قد سمع بها حتى، فما بالك بولوجها.
لذلك زِنْ كلامك واِخْتَر قوافيك من فضلك.
علاوة على ذلك، لا أظن أن السيد بلاك سيستحسن تعاملك هذا مع خيرة طلاب كليته.
ولكن إن كنت لا تزال مصرا على أنني قادمة هنا فقط لتقديم شكوى فسأعيد النظر في فكرتك وأتقدم بها للمدير العام، لا بأس معي "
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...