زهرة:" أأنت مريض؟؟ هممم أجبني،
لأن أفعالك هذه لا أستطيع أن أجد لها مبررا أبدا...
بلاك ببرود:" تناولي دوائك"
زهرة:" هه لـ..لقد تملكني الفضول حقا، هل تجيد فعل أشياء أخرى غير إلقاء الأوامر وتهديد البشر والتلويح بسلاحك هنا وهناك، هاا؟!"
بلاك بحدة:" قلت تناولي دوائك زهرة"أخذت القرص وضعته في فمها ثم ارتشفت الماء دفعة واحدة ووضعت الكأس بقوة على الطاولة لتجيب
زهرة:" هل من أوامر أخرى... سيد بلاك"
بلاك ببرود:" رسالة أختك... اِقرئيها"
زهرة برجفة:" مـ...ماذا؟!"
إنتفضت وحملت الهاتف متلهفة ودخلت إلى محادثة إلين...كانت تقرأ بأيد مرتجفة وأعين جاحظة تملأها الدموع
زهرة:" مـ...مالذي تقولينه إلين، مـ...مستحيل، بـ...بلاك أرجوك دعني أذهب...
أنظر، لن أخبر أحدا بشيئ أعدك، فقط دعني أعود، علي إنقاذ أختي...
بلاك:" كنت أود ذلك لكنكِ الآن... {زهرة رويال} "
زهرة بصراخ وبكاء:" أتتلاعب بأعصابي أم ماذا؟!! تارة تمنعني من لمس هاتفي وتارة أخرى تجعلني أقرأ رسالة إلين والآن تمنعني من إنقاذ أختي، مالذي ترمي إليه !"رفع بلاك يده لتغلق زهرة عيناها عشوائيا بعد أن تراجعت بضهرها بضع إنشات...
فتحت مقلتيها ببطء لتجده يناظرها نظرات لم تستطع تفسيرها أبدا...
لتفهم بعد النظر إلى موقع يده أنه كان يحاول أخذ الهاتف منها لا غير...هذه حالة من اعتاد على العيش في خوف دائم...
لم تستطع تفسير موقفها ذاك، ولم تجد ما تقوله غير أنها بقيت تنظر إليه تنتظر ردة فعله...
_________________
فتحت عينيها ببطء تحاول الإعتياد على الضوء
وجدت نفسها مستلقية في غرفة لا بأس بها، على أريكة ومدثرة بغطاء صوفي دافئ...
نهضت بجذعها العلوي لتقابلها امرأة عجوز تخيط عباءة بيديها.إلين:" السلام عليكم"
العجوز:" وعليكم السلام يا بنتي، أخيرا صحيتي"
إلين:" ليه قديش الي غايبة عن الوعي؟"
العجوز:" ثلاث ساعات"
إلين:" وين أنا؟"
العجوز:" بيتي"
إلين:" وليش انا ببيتك؟"
العجوز:" انتي متذكرة آخر اشي حصل؟"
إلين بسخرية :" أبوي باعني"
العجوز:" لمين؟"
إلين:" لرجل كان ضخم ومعضل"
العجوز:" حلو، يعني مافقدتي ذاكرتك"
إلين:" لا سمح الله، بس الي مابفهمو هو ليه اشتراني
إلين بخوف:" لـ...ليكون يبغى يآذيني"
العجوز:" تبغين الصراحة"
إلين بعد أن بلعت ريقها برعب:" طبعا"
العجوز:" راح ياخذك عند أختك"
إلين:" مـ...مافهمت"
العجوز:" ايش الي مافهمتيه؟"
إلين:" كيف يعني هياخذني عند اختي، اختي مانا بالبلد، وكمان مستحيل بابا يوافق لاني كرطو الأخير فكيف باعني بدون تردد"
العجوز:" ابوكي مخطط انو يكمل يطلب فلوس من اختك كل شهر، ويربح صفقة ضخمة لما يبيعك بالذات لما انعرض عليه مبلغ ضخم زي يلي أخذو"
إلين:" يعني"
العجوز:" يعني كل اشي مخططلو"
إلين:" تمام بس الي ما فهمتو....ليش ليدفع فلوس طائلة متل هذيك لابوي مقابل يوصلني عند اختي، مع العلم انو ما بيعرفها ولا بيعرف عنوانها، شو راح يستفيد؟!"
العجوز:" وانتي مو المفروض هلأ تكوني خايفة من المجهول ومن يلي راح يصير فيكي، بدل ما تكوني خايفة قايمة تسألي هالكم من الأسئلة، مو كأنك كترتي أسإلة بكفي لهون؟"
إلين:" كيف بكفي لهون، العالم تشتري وتبيع فيني وتبغيني ما أسأل أسإلة، وثانيا انا مابخاف الا من رب العالمين فمافي داعي اَصْحَى ابكي وارجف"
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...