ماريا:" معكِ حق يا إبنتي"
زهرة:" بالطبع....ماريا سأتركك الآن إنها الخامسة علي العودة إلى المنزل، لكن قبل ذلك هلا أعطيتني كوب ماء لم يدخل معدتي شيئ منذ الصباح"
ماريا:" ماذا!! هل أنتِ. جادة، كيف ذلك؟؟"
زهرة:" ماذا أفعل، فوقت وجبة الغداء في المقصف قد فاتني"
ماريا:" أنتِ عجيبة فعلا، تعالي"
تَبِعَتها ليدخلا ذلك المطبخ الصغير.
أسرعت ماريا بفتح الثلاجة ووضعت في كيس قارورة حليب وبعض الخضروات والفاكهة والمواد الأولية وقارورة مياه
زهرة:" ماريا ماذا تفعلين؟!!! "
ماريا:" خذي هذا معك"
زهرة:" أبدا لـ....
ماريا:" إن كنت تحترمينني فعلا، يجب عليك قبول هذا مني وإلا أقسم أنني سأحزن، أصلا ليس بالشيئ الكبير، هيا يا إبنتي تفضلي"
تجمدت زهرة مكانها من الإحراج، لتبتسم فورا وتعانق ماريا بقوة شديدة.
زهرة:" شكرا جزيلا لك"
إبتسمت ماريا وربتت على ظهرها بخفة
ماريا:" العفو يا إبنتي"
رن صوت جرس المحل معلنا عن وصول أحدهم
ماريا:" إرتوي وإحملي هذه الأغراض سأرى من جاء"
إبتسمت زهرة بخجل وأومأت برأسها
إرتشفت كأس الماء وحملت ذاك الكيس بأمل
زهرة:" الحمد الله، كنت مفكرة راح ضلني جوعانة اليوم"
خرجت من ذاك المطبخ لتجد ماريا وبلاك يتحادثان
زهرة برصانة:" مرحبا "
أومأ بلاك برأسه بخفة وأعاد النظر لماريا
أخذت زهرة معطفها وهمت بإرتدائه حتى باغتها سؤال ماريا
ماريا:" زهرة....ألم يتقدم لك أحد من قبل؟ "
نظرت لها زهرة بإستغراب من سؤالها، ماعلاقته ولما سألته
زهرة:" لم أفهم!!"
ماريا:" لقد إستغربت لأنك من دولة عربية، وأنا أعلم طبيعة الزواج هناك. فعادة ما يكون مبكرا"
زهرة:" تقدم لي إبن عمي لكني رفضت"
ماريا:" هلي أن أسألكي لما؟"
إرتدت معطفها بإبتسامة و أخذت أغراضها ثم إتجهت نحوهم عند الباب ووقفت أمام ماريا
زهرة:" لأنني لم أساير مطالبه
ماريا:" ؟؟؟؟
زهرة:" لن أقبل برجل إدعى حبي فقط لأنني كنت مختلفة عن الفتيات اللاتي كان معهن.
أَحَبَّ إختلافي ولم يحببني لنفسي
أراد تزوجي فقط ليكسرني ويرضي كبريائه، لم يتقبل فكرة أنني قوية، وهذا ما جعله يفور عندما رفضته.
على كل....أنت زوجيني عندما تجدين لي شخصا مناسبا ماريا ههه"
ربتت على كتفها ثم حملت حقيبتها وكيسها وخرجت
زهرة:" ليلة سعيدة"
أعلن الجرس الصغير خروجها لتعيد النظر إلى بلاك بإبتسامةFlash back**//
خرجت ماريا من المطبخ لتجد بلاك في المحل
ماريا بإبتسامة:" بلاك!!!!! أشكر الذي جعلك تتردد علينا هكذا
بلاك:" كفاك سخرية ماريا، أنت تعرفينني جيداً"
ماريا:" أجل أجل
بلاك:" أريدك أن تسألي زهرة عن سبب رفضها لإبن خالتها لكن بطريقتك"
ماريا:" بلاك، إحذر.....هذه الفتاة ليست كاللاتي تنام معهن كل ليلة، لا تفكر في الإقتراب منها حتى إن كان هدفك اللعب...
بلاك:" مالذي جعلك تقولين هذا
ماريا:" لأنني أحفضك، زهرة مسلمة، أظنك علمت هذا من حجابها، ولهذا من المستحيلات أن ترضخ لك بنظرة عين كالباقي، لو وضعت لها الشمس عن يمينها والقمر عن يسارها وأنزلت النجوم على رأسها لن ترضى بالنظر لك حتى، لهذا لا تقترب منها وأزلها من عقلك."٥
أنهت ماريا حديثها وإلتفتت لتطل زهرة عليهم
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...