أديل:" سيدتي
زهرة:" ...
أديل:" سيدة زهرة"
زهرة:" امم اه نعم"
أديل:" أنتِ بخير؟"
زهرة:" أجل لقد شردت قليلا فقط، هل هناك أمر ما؟ "
أديل:" لا فقط أتيت لتفقد إن كنت بحاجة لأي خدمة"
زهرة:" لا شكرا لكِ؟"
أديل:" سيدة زهرة هل لي أن أعلم ما طبيعة الضيف القادم كي أتمكن من التحضير لكل شيئ على أكمل وجه"
زهرة بإستغراب:" ضيف !! "
أديل:" أجل ، ضيف السيد بلاك، هل هو رجل أم إمرأة؟؟"
زهرة:" أنا لا أدري صراحة عن أي ضيف تتحدثين، لكن ما أعلمه هو أن بلاك وصلته مكالمة هاتفية فخرج بعدها مسرعا"
أديل:" اااه هكذا إذن، آسفة لإزعاجكِ سيدتي"
زهرة:" على الرحب"
عادت أديل إلى المطبخ وتركت زهرة تعود إلى عالم أفكارها لتتوه فيه من جديد، حيث إستخرجت هاتفها من جيبها لتتصل على رقم رد على مكالمتها دون أدنى تردد
أديل:" مرحبا ماريا كيف حالكِ"
ماريا:" بخير شكرا أديل، ها أخبريني هل وصلت زهرة؟"
أديل:" أجل إنها هنا"
ماريا:" فووو كنت متأكدة من أن بلاك سيقوم بالصواب ويأتي بها إلى المنزل، أديل إنتبهي إليها جيدا إنها أمانة عندك"
أديل:" لا تقلقي يا صديقتي العزيزة أمانتك في الحفظ والصون"
ماريا:" أشكرك حقا"
أديل:" العفو "
أغلقت الخط وعادت إلى قاعة الجلوس لتلمح زهرة من بعيد باقية على نفس وضعيتها الأولى
أديل:" تبدو لي فتاة طيبة مالذي رمى بها في طريق السيد بلاك، أنا لا أفهم حقا فهي تبدو مهمومة للغاية"
_________________
صدح الهاتف مأذنا لصلاة العصر فإستخرجته من حقيبتها التي بجانبها
نظرت له لتشهق بذعر
زهرة:" هوووو بعدني ما صليت الضهر، الحين حاضطر أصعد للغرفة الفوق، الله يلعنك يا ابليس "وبالفعل أخذت في البحث عن أي عاملة تستطيع مساعدتها لكن مع كبر هذا المكان لم تدري إلى أين تتجه وبالتالي قررت أن تصعد إلى الأعلى وتفتش عن الغرفة بنفسها
مع إنتهاء الدرج بدأت في البحث ... لكن بحثها طال فالغرف كثيرة هنا
إلى أن وجدت بابا أسود اللون ذو نقوش ذهبية يعبر عن فخامة ذوق صاحبه بإستحقاق، لتستنتج أن هذه هي الغرفة المنشودة.
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...