وفي طرفة عين حملها بين ذراعيه وأكمل صعود الدرج حتى وصل إلى الغرفة ثم وضعها بخفة
فمشت هي بحذر وغسلت يديها بالصابون جيدا ثم حملت الصندوق وخرت عائدة إلى أن وصلت إلى الباب فنده عليها بلاك موقفا
بلاك:" لحظة، عالِجي كاحلك الأول"
زهرة:" هناك حالة أخطر مني في الأسفل، كاحلي يأتي في المرتبة الثانية"
أوقفها مانعا إياها من التقدم ثم أردف
بلاك:" لا هم لي بها، كاحلك أولى عندي من بطنها تلك، إجلسي ضمدي كاحلك ثم إنزلي"
زهرة بصراخ :" بلاك دع أنانيتك وتملكك للوقت الحاضر، علي أن أتصرف وإلا ستموت"
تقدم نحوها ببطء مخيف ليحكم قبضته على خصرها
بلاك بحدة:" أظن أنه علي ترويض هذه النبرة كي لا تعاود الظهور أمامي "
أخذت تدفعه وتحاول تحرير نفسها بزمجرة من تصرفاته التي لا تحتمل
زهرة بخوف:" بـ..بلاك أرجوك، أنا أتوسل إليك ليس الآن، أرجوك، المرأة ستموت هي وجنينها في الأسفل إن لم أتحرك، أرجوك"
بلاك بنبرة لا تطمإن :" بهذا يكون دينكِ لي قد كبر وطلباتي ستزيد فيما بعد "
حملها كريشة طاووس ثم نزل الدرج عائدا إلى المطبخ
ما إن أنزلها حتى أسرعت لتلك المسكينة التي تصرخ بكامل جهدها
آرثر:" بلاك مالذي حل بزوجة أخي كانت جيدة منذ دقائق"
بلاك:" تعثرت في الدرج ولوت كاحلها"
آرثر:" غريب، فهي حريصة جدا على الخادمة"
بلاك مخاطبا نفسه:" بالفعل فما إن سمعت صراخها حتى فزعت لها ركضا"
بلاك:" لا مغزى من هذا الحديث، الأمر وما فيه لأنها طبيبة وهي تشعر بأن هذا واجبها"
آرثر:" زوجة أخي طبيبة إذن؟"
بلاك:" امم"
زهرة:" بلاك أخرجا واغلق الباب سريعا وأنتن أيضا أخرجن فلتبق معي صاحبة المياه الساخنة والأقمشة النظيفة فقط "
الخادمات:" حاضر"
بدأت زهرة بالعمل حيث فرشت الغطاء ووضعت المخدة بوضعية مريحة ثم مددت الحامل في مضجعها بمساعدة صاحبتها
وفي ظل صراخها أخذت زهرة في إرتداء القفازات ثم عقمت السكين بالمحلول الكحولي وطلبت من الحامل الدفع بأقصى ما لديها ليبدأ عملها الحقيقي
كان الجميع خارجا يستمع إلى الصرخات العالية مرت مدة من الزمن وهم على نفس الحال إلى أن سُمع صوت الأمل يصدح من الداخل، أجل إنه الرضيع الجديد
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...