بلاك بغضب وهو يمسك رسغها بشدة:" تركتكِ لساعة ... ساعة فقط ... وفي كل مرة أجدك تقتحمين ملكيتي، سأحاسبك بخصوص هذا الأمر، أما جواب كل أسإلتك فهو واحد لا غير
أنا بلاك رويال أفعل ما يحلو لي وإذا أعجبني شيئ ما آخذه دون إنتظار، يمكنك تفسيرها بالطفل الذي يبكي لِيَنَالَ حلواه ... الفرق الوحيد الذي بيننا: ( جحضت عيناه وإحمرتا) أنني أنال مبتغايَ بالدماء
سرت رعشة في جسد زهرة إستساغها بلاك وأحس بها من فوره بعد كلمته المفزعة هذه
زهرة بإشمئزاز:" أرحت ضميري بكلامك، أتدري لماذا ؟ ... لأنك أثبتت لي صدق حديثي وضنوني بشأنك، في هذه الحال لن أندم فيما بعد ولن ألوم نفسي على أي كلمة تفوهت بها تجاهك
بلاك:" جيد هذا هو المطلوب أما الآن ...
رفعها من خصرها في لمح البصر، في ظل صراخها وتحركها بقوة للإفلات منه، ثم إتجه بها نحو المكتب وأجلسها على سطحه
أمسك رسغها بقوة وهم أن يلبسها إسوارتها لكن صراخها أبى دون ذلك
زهرة بصراخ: أترك .. دعـ.. دعني، بلاك قلت لك أنزل يدك"
ضرب بلاك الخشب من جانبها مطلقا صرخة تصم الآذان
بلاك:" أصمتي"
إنتفضت زهرة من مكانها وسكنت مما جعل بلاك يلف السلسال على رسغها بسرعة ثم نظر في عينيها بعد أن حاصرها بيديه من كلتا الجانبين
بلاك:" أمسحي هذه الدموع الآن ... (بصراخ) الآن "
زهرة بصراخ أعلى:" وما دخلك أنت بدموعي هل وصلتْ بك نفسك المتسلطة للتأمر على مشاعري والتحكم فيها"
بلاك:" إمسحيها أنا لا أحب رؤيتها"
زهرة:" أنت السبب في ظهورها، لا يمكنك أن تهدم السدود ثم تأمر مياهها بالكف عن الإندفاع"
لم ينتظر تحركها بل رفع يده بنفسه لِيُكَفِّفَ دمعها
لكن رد فعل زهرة إستوقفه ... فقد رَفَّتْ وأغمضت عينيها مبتعدة .. ولم تفتحهما إلا عندما شعرت بإبهامه فوق جفنتيها يداعب أهدابها العائمة وسط بحر من المياه المالحة
بلاك .. بعد سكون طويل:" هذه المرة الثانية"
زهرة:" لم أفهم"
بلاك:" هذه المرة الثانية التي تبدين فيها نفس رد الفعل كلما رفعت يدي بإتجاهك"
زهرة:" ...
بلاك:" ...
زهرة:" يبدو أن ذاك الملف لم يكتب كل شيئ فقد غاب عن بعض التفاصيل"
بلاك:" مثل ماذا"
زهرة:" ما الصلة التي تدعني أحدثك عن مشاكلي وحياتي الخاصة"
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...