أوليفيا بإستغراب:" ز..زوجة أخي!!"
زهرة:" أجل، للأسف"
أوليفيا بإستغراب أكبر:" لما ألا تحبين أخي؟"
زهرة:" وهل أخوك بشخص يُحَب؟"
لبثت الأخرى تنظر إليها بدهشة قرابة الدقيقة
إلى أن إنفجرت ضحكابقيت زهرة تنظر لها دون أن تفهم شيئا
زهرة:" مالذي يضحككِ؟!!!"
أوليفيا بنفس متقطع من الضحك:" هـ..هذا غـ..غريب، أ..أنتِ أول واحدة لا..لا تكون مهووسة بأخي...ههههه"
ابتسمت زهرة لضحكها ومسحت وجهها ثم نظرت لها
زهرة:" أيتها الشقية، أتدركين أنكِ أفسدتِ خطة هروبي لتوك"
أوليفيا:" هههه وتهربين أيضا !!، أنتِ معجزة حقا"
زهرة:" دعيكِ مني، كيف أصبحتِ الآن؟"
أوليفيا:" لما هل أنتِ طبيبة ههه؟!"
زهرة:" أجل أنا كذلك"
أوليفيا بدهشة:" حقا، هذا رائع"
أوليفيا:" أجل أنا بخير الآن"
زهرة:" جيد سأدعكِ تعودين لنومك إذا"أوليفيا:" هل أنتِ مسلمة؟"
زهرة:" أنا كذلك، كيف علمتي؟"
أوليفيا:" الحجاب الذي تضعينه، إن الإنترنت يَجعلُكَ مدركا لكل مشاغل العالم من حولك"
زهرة:" معكِ حق لكن للأسف الصورة التي تُقدم عنا في الغرب سيئة جدا"
أوليفيا:" هي كذلك، لكنني أرى الجيد منها أيضا"
زهرة:" هذا ممتاز"
أوليفيا:" نحن لم نتعارف، ما اسمكِ؟"
زهرة:" أنا زهرة "
أوليفيا:" وأنا أوليفيا تشرفت بمعرفتك"
زهرة بابتسامة:" لِيَ الشرف"
أوليفيا:" سعيدة بدخول شخص جديد لهذا المنزل وأخيرا"
زهرة:" للأسف سأغادره سريعا فأنا لن أستطيع الصمود مع أخوكِ ذاك لأكثر من يومين"
أوليفيا:" أنا مستغربة، متى وكيف تزوج أخي؟! ومسلمة أيضا!! ، ما أعرفه عنه هو أنه لا يبادر في هذا الموضوع خصوصا أنه يصمم على أن المرأة مجرد جسد يُسعده لا أكثر"
زهرة في نفسها:" لو إني ماشفتو وهو عم يصوب الرصاص عراس هذاك الرجال المسكين كان توني باُدرس وبطمن عإلين"
زهرة:" العرس الأسطوري كان البارحة في حديقتكم لو تتركين هذه الغرفة ستعرفين مستجدات الحياة على أرض الواقع لا الإنترنت، هيا الآن عودي لنومك"
نهضت ودثرتها بالغطاء جيدا بينما الأخرى بقيت تنظر لهذا الوجه الجديد بعد ما يقارب عشر سنواتفجأة...
دخل بلاك الغرفة والغضب باد على ملامحه ليضرب الباب بكف يده بقوة مما أدى لإرتداده على الحائط
بلاك بصراخ:" زهرة، مالذي تفعلينه في هذه الغرفة؟"
إلتفتت المعنية بالأمر فزعة من نبرته، بينما نهضت أوليفيا وبقيت جالسة على فراشها ترتجف
أوليفيا:" أ..أخي لـ..لقد كنت أعاني من كابوس وزهرة ساعدتني فـ..فقط"
بلاك بصراخ:" نامي وأنتِ تحركي إلى الغرفة ... أمامي"
زهرة:" هلا أخفضت نبرتك، ستوقظ الجميع بسبب صراخك"
بلاك بصراخ أكبر:" قلتُ أمامي"
زهرة بنبرة عالية نسبيا:" هلا إطمأننت أولا على أختِك أَقَلَّهَا"إتجه نحوها وأمسك ذراعها ثم مشى ليغلق الباب بقوة تاركا أوليفيا في حيرة وقلق مما سيصيب هذه الجديدة اللطيفة
زهرة :" أرخِ يدكَ عني أنت تؤلمني"
بقي على حاله حتى وصل الغرفة ودفعها إليها
بلاك بصراخ:" ما الذي تفعلينه في تلك الغرفة هاااااا، من سمح لكِ بالخروج أصلا
إياكِ...إياكِ أن تطإي تلك الغرفة ثانية أتسمعين"
زهرة بصراخ:" أنا أسمع، هل تسمع أنت؟ هاااا، تفضل أجب، لديك أذنين ولا يمكنك إستخدامهما، مالفائدة إذن...
أختك التي تمنعني من دخول غرفتها وجدتُ أنفاسها تتقطع وهي تتلوى وتختنق في سريرها، كانت تسبح في عرقها وتصرخ، هل سمعتها أنت!!!"
بلاك:" لن تطأ ساقك تلك الغرفة ثانية، هذا آخر قول لي"
زهرة:" هذا هو، لا تجيد غير إلقاء الأوامر وتنتظر إستجابة فورية، أفق .. الكون لا يدور حولك سيد بلاك...
تزوجتني غصبا عني، لكن هذا لا يعطيك الحق في سجني والتحكم في تصرفاتي..."
بلاك:" أنتِ تحملين كنيتي وهذا يكفي لأن يكون الشهيق والزفير الذي يدخل ويخرج من رئتيكِ بأمر مني"
زهرة:" من سمح لكَ بهذا، لا تعطي لنفسك رُخَصًا غير موقعة لو سمحت"
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...