في ظل الحديث وبعد فراغ زهرة من كلامها ، أصدرت معدتها قرقعات تنذر أنها تكاد تلتصق على نفسها من الجوع
زهرة مخاطبة نفسها:" اااه ليس الآن أرجوكِ"
بلاك بعتاب:" لو تفكرين في معدتِكِ قبل التفكير في الجامعة"
زهرة بحرج:" لا داعي لهذا"
نهض من على السرير ثم مشى إلى أن أكمل الدوران إلى جهتها فحملها بين ذراعيه .. لتسأله بخوف
زهرة:" مالذي تفعله؟؟ "
بلاك:" سنأكل "
زهرة:" بلاك لاتهذي أنزلني فأنا لا أرتدي حجابي"
لم يستمع لها فقد فتح الباب وخرج مغلقا إياه بالفعل
بلاك:" لا بأس لا أحد في الأسفل الجميع نيام"
زهرة:" لكـ.."
فات الأوان فقد أخذ في نزول الدرج رويدا حتى وصل إلى المطبخ ودخل إليه
أجلسها على رخامة العمل وفتح الثلاجة يبحث عن شيئ يتدبران به أمرهما
زهرة بإرتجاف:" اسسس المطبخ بارد، لا أصدق أنك أخرجتني من دفء الفراش لأجل الطعام في هذا الوقت"
إلتفت بلاك إليها ليرى إرتجافها وإحتضانها لنفسها
كان يتجه إلى الخارج فأوقفته زهرة مناديةزهرة:" بلاك إلى أين؟"
بلاك:" سأصعد لأحضر معطفا أو شيئا ما، إنكِ ترتجفين كأوراق الخريف"
فنزلت بسرعة وأتجهت نحوه ثم أمسكت بقميصه
زهرة:" لا لا لا لا داعي لا أريد .. لا تتركني في هذا المطبخ الكبير المظلم لوحدي"
لبث برهة ينظر إليها وإلى وضعيتها يشاهد فارق الحجم بينهما للمرة المليون
إبتسم ليومئ برأسه مُطَمْئِنًا ثم وقع بصره على ساقيها الحافيتين ليسرع ويحملها من تحت إبطيها كالأطفال ثم أجلسها مكانها
بلاك:" إرتدي هذا إذن"
نزع قميص البيجامة الخاص به للنوم ثم وضعه على كتفيها
وضعت زهرة يديها على عينيها فور رفعه للقميص لترد
زهرة:" أنت مختل بالفعل، إنها تثلج في الخارج هل تخطط للبقاء عاري الصدر هكذا !!"
بلاك:" أنا أستحم بالمياه الباردة في هذا الطقس أيتها الصغيرة ، هذا أولا ، ثانيا ...
وضع كلتا يديه على جانبيها وهي جالسة ليقترب ويلامس يديها بطرف أنفه
بلاك:" كيف أصبحتِ طبيبة مع كل هذا الخجل ؟"
زهرة:" هناك فرق "
بلاك هامسا في أذنها:" ما الفرق"
أنزلت يديها لتجيبه
زهرة بنرفزة:" إيييه بلاك .. أخبرتك ألا تهمس في أذني هكذا إنه يدغدغ"
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...