خرج بلاك من مكتب المدير ووجد كوري يتكأ على الحائط يمينا
واصلا خطواتهما إلى أن وصلا أمام غرفة القناص المصاب وجلسا ينتظران إستيقاظه لحصد روحه بعد أن يتكلم طبعا
بلاك:" متى سيصحو؟؟"
كوري:" خلال ساعة"
بلاك:" جيد"
ا............كوري:" الآن يجب أن يكونوا بصدد التخطيط لقتله حتى لا يتكلم، مما يعني أنهم يواكبون ما يحصل والأشخاص الذين احتك بهم.
كان بامكانك ان تجعلها ترحل، لكنك قررت أن تبقيها تحت ناظريك كي تحميها، فقد اصبحت حياتها مهددة الآن....كلامي صحيح"
نظر له بلاك بعد صمت طويل ليجيبه
بلاك:" صحيح"
ربت كوري على ظهر بلاك بابتسامة على محياه من صراحة صديقه معه
كوري:" أنا سعيد لمشاركتك أفكارك معي"_________________
...:" أغبياء كيف لكم أن تفشلوا، هذه المرة الثانية"
...:" سيدي لم يكن خطأنا، لقد كشف القناص نفسه مما تسبب في هزيمتنا"
...:" هذا الكلب، بسببه سأكشف، ماوضعه؟"
...:" لقد أجريت له طبيبة العملية ونجحت، ولا يسمح لغيرها بدخول غرفته، إضافة إلى أن رجال بلاك لا يتزعزعون من أمام الباب وقد حاوط المشفى بأكملها وشدد الحراسة"
...:" *** ، جدوا طريقة وتمكنوا من الطبيبة التي أجرت له العملية، ان لزم الأمر ضعو سلاحا على رأسها وهددوها إما أن تحقنه بهذه المخدرات ويموت أو تموت هي، اياكم والفشل هذه المرة"
...:" حاضر"
...:" جدوا طريقة ما لدخول ذاك المشفى، أصيبوا البعض منكم ان لزم الأمر لا يهمني"_________________
خرجت زهرة بعد معاينتها للمصاب متعبة
كان يومها طويلا فقد تواترت المصائب على رأسها اليوم: فقدانها للوعي ومرضها وورطة إلين والساعة التي تشير إلى الواحدة الآنأخذت تفرك عينيها لفترة وكادت أن تقع، لو لا أن وازنت نفسها في اللحظة الأخيرة.
تمالكت نفسها واستيقضت بجهد لتجد كوري وبلاك يجلسان على كراسي الإنتظار.
فأكملت سيرها باتجاه مكتب المدير.بلاك بصوة منخفض:" اللعنة نسيت أنها مريضة. (نظر إلى ساعته)
الواحدة ليلا المفترض أنها نائمة"في هذه الأثناء وصلت زهرة لتجد الباب مفتوحا فطرقته ثلاثا ودخلت.
زهرة:" حضرة المدير"
المدير:" اممم نعم، ادخلي"
ولجت وجلست على الكرسي أمام المكتب
لاحضت توتره وخوفه لكن لم تسأله فلا دخل لها، خاصة وأنه فض
زهرة:" لقد أنهيتُ الإختبار، وأتوقع أنني نجحت فيه بجدارة أتمنى أن تفي بوعدك الآن"
المدير:" حسنا، هذه أوراق قبولك موقعة، أنتِ منذ اليوم طبيبة في مشفى B.royal "
ألقت نظرة على الأوراق بابتسامة هادئة ونهضت تستعد للرحيل إلى أن استوقفها كلام المدير
المدير:" عملكي يحسب من اليوم عليك إكمال ساعات دوامك لهذه الليلة، لقد اتصلت بالشرطة للتحقيق في أمر المريض الذي أصيب بطلق ناري، عليك العناية به بدقة "
فوجئت زهرة من قوله فقد كانت تظن أنها ستبدأ غدا، حقيقة هي مرهقة الآن
زهرة:" حسنا"
المدير:" غرفة الأطباء للطاقم الليلي تجدينها يمينا بعد غرفة العمليات، أيضا سنزودك ببطاقة تعريفك المهنية غدا، يمكنك استعمال هذه البطاقة الآن...
تستطيعين الذهاب "
زهرة:" شكرا "
أنت تقرأ
بظلامي وردة تزهر
Romance[ في حلكة هذا الليل نجمتان فحسب...أرجوكِ لا ترمشي] كانت هذه كلماته لها بعد أن أسدل شعرها هو من عالم أسود قاتم يحكم عصابات الأرض وهي من نور ساطع ومن بلد إسلامي فذ 🌹✨_______________________✨🌹 أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنْتِي أَ...