كُن حارساً شخصياً

123 7 11
                                    

قولي شيئاً لعلكِ تكسرين العديدَ من الحواجز

______________________________

في صباحِ اليوم التالي استيقَظَ الجميعُ و اجتَمَعوا على الطاولةِ كي يأكلوا, كالعادة لا شيءَ يُسمَعُ و الهدوءُ يسيطرُ على المَكان, حتى وضعت ايرينا مِلعَقَتَها و نَبَسَت بِجدية

"ابي, اُريدُ ان اَتَطَلق"

لم يتفاجأ اَحدٌ من طَلَبِها هذا لأنهم بالفعل يعلمون السبب لكن من تفاجأ هو جيونغ هون لينظُر الى ايرينا بغضب, تركَ الرئيسُ ملعَقَتَهُ ايضاً لينبُسَ بحدة

"سَتَطَلَقين ايرينا, انتظري قليلاً فقط و سَتَرين ورقةَ الطلاقِ بين يديكِ"

صُدمت ايرينا من موافقته السريعة لتلاحظ والدتها صدمتها و تنبس

"تناقشنا انا و والِدُكِ بالامر"

تنهدت بخفة و ناظرت الذي يجلسُ بجانِبِها

"عفواً و لكن... الستُ موجوداً؟"

لم يُجبه احدٌ لذا استقامَ و قال

"أيها الرئيس, انتَ تعلمُ بالفعل اِن تَطلقنا انا و ايرينا سوفَ تخسرُ الشراكةَ بين الدولتين"

تحمحم ديمتري ثم قال

"لا يُهِمُني, انتَ لم تستطع اسعادَ ابنتي بل جعلتَها تعيسةً اكثر لذا لا تستَحِقُ قَلبَها, ثم انني لدي نفوذٌ كبيرة و استطيعُ توقيعَ عقدِ شراكةٍ بين دولةٍ أخرى, لا تُفكر ابداً بأن دولتي تعتمدُ على الشراكةِ بيني و بين دولتك!"

ابتسم جميعُ من على الطاوِلة لثقةِ ديمتري و قوتهِ و نفوذه, اما جيونغ هون فقد غضبِ كثيراً و ذهب الى الغرفة

اكملوا طعامهم بشكلٍ طبيعي ثم استقاموا عند انتهائهم ليذهبَ كلٌ منهم الى عَمله

اندروس لديهِ تدريبٌ اليوم مدتهُ ثلاثُ ساعات لذا ذهب كي يتجهز, اما راتونيا فقد سجلها الرئيس في معهدٍ لتعليم العزف على البيانو و هي ذاهبة اليه الان, اما ايرينا فقد ذهبت الى الغرفة كي تُغيرَ ثيابَها لأن طبيبها النفسي سيأتي بعد نصفِ ساعة...

ما ان دخلت الى الغرفة لتجد جيونغ هون جالساً على طرفِ السرير و يهزُ قدمه بقوة, اتجهت نحوه و قالت

"ما بك؟"

استقام بغضب يُجيبُها

"ما بي؟, الم تري كيف كان يُعامِلُني والِدُكِ؟؟؟, انا ايضاً اميرُ دولةٍ و لدي مقامٌ عالي في البلاد"

Between the palace walls||بَينَ أَسوارِ القَصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن