اسفٌ نابِعٌ من القلب؟, ام مجردُ شعورٍ بالذنب؟

37 3 0
                                    

فقط لأنني لا أُظهِرُ آلمي، لا يعني انني لا أَشعُرُ بهِ بالفعل

___________________________________

بعد خروجِ كلارك من المنزل, ركب سيارتهُ و اتجه الى منزلِ ليندا, و عند وصولهِ طرق الباب و بعد مدةٍ هي من فتحت لهُ, و حينما رأته ابتسمت بأتساع و تركتهُ يدخل و أغلقت الباب ثم التفتت لهُ و عانقتهُ بقوة ليبادلها بنفسِ القوة

"كيف هي جميلتي؟"

"انا بخير, و لكن هل انت بخير؟"

"انا بخير"

بعدها ابتعدت عنهُ بخفة و وضعت يداها فوق وجنته و اجابت

"هذا كلُ ما اريدهُ"

فأبتسم لها و قبل باطن يدها و بعدها ابتعدت عنهُ و اخبرتهُ ان يأتي ليجلسان في غرفةِ المعيشة

"اين والديكِ؟"

سأل بينما يجلسُ على الاريكة امامها

"لقد خرجا للتسوقِ معاً منذُ ساعة"

اومئ لها

"ماذا فعلت انت؟, كيف هو حالك؟"

تنهد كلارك بخفة و اجابها

"الوضعُ سيءٌ حقاً"

نظراتٌ من القلق القتها ليندا عليه بينما سألت

"لماذا, ماذا هناك؟"

بقي هو ينظرُ لها مطولاً ثم اعتدل بجلستهِ و طبطب على فخذهِ و قال

"تعالي اجلسي هنا"

ابتسمت ليندا بخفة و استقامت تجلسُ فوق فخذهِ فأمسكها هو بقوةٍ بيد و اليد الأخرى بدأ يلعبُ بشعرها و بعدها بدأ يروي ما حدث معهُ و مع كيفن و ايرينا, و عند انتهائه كانت ليندا تنظرُ الى صدرهِ بشرود و بشفقةٍ على حالِ ايرينا

"هل هي بخير الان؟"

"اجل, نوعاً ما"

صمت قليلاً و اكمل

"لقد اصبح منزلهم الان غير امنٍ و يجب ان يرتاحوا و يبقوا في منزلي, لذا انا يجبُ ان اذهب الى منزلهم و ارتب اغراضهم في حقائب و اعيدها اليهم في منزلي, لذا سأطلبُ طلباً صغيراً منكِ, هل تستطيعين ان تأتي معي؟"

اومئت لهُ سريعاً ثم استقامت من مكانها و ذهبت الى غرفتها و ارتدت قميصاً خفيفاً ثم خرجت مرةً أخرى تقابله و قالت

Between the palace walls||بَينَ أَسوارِ القَصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن