انظري ما الذي فعلتهِ بي, أصبحت حقاً لا استطيع التنفس دونكِ
______________________________________________________________
يقفُ كلارك بحاجبين معقودين و يداهُ داخل جيوبه بينما ينظر لكيفن الذي يمشي امام السيارة بخطوات سريعة و يرفعُ شعره بين الحين و الاخر بغضب شديد, انهُ يشعر بالغضب و التوتر و العجز لعدم ايجادهِ ايرينا
"اللعنة نحنُ نبحثُ منذُ اكثر من ساعة و لم نجدها بعد!!!"
صرخ عالياً ثم بغضب ضرب السيارة بقبضته فأصبحت عوجاء قليلاً و وضع يديه فوقها ثم اخفض رأسهُ الى الأسفل, فتنهد كلارك قليلاً و اتجه نحوه و بدأ يربتُ على ظهرهِ بخفة كي يهدأ و بالفعل بعد قليلٍ هدأ لكنه قال
"سأبحثُ في كلِ مكانٍ كي اجدها, لن ادعهم يأخذونها بهذهِ السهولة, سأقتحمُ مقرات والدتي جميعها و ابحثُ في كلِ زاوية منهم!!"
صُدم كلارك قليلاً من كلام كيفن و صرخ به
"ما اللعنة!!, هي تمتلكُ اتباعاً كُثر و نحن وحدنا!"
لم يحتمل كيفن المزيد و التفت نحو كلارك و امسكهُ من ياقة قميصه و سحبهُ الى اعلى و قال
"لا يهمني!! ما يهمني الان هو ان اجدها و حسب!"
تفهم كلارك غضب كيفن لذا تنهد و اومئ لهُ بسرعة فتركهُ كيفن و ذهب يجلسُ في مكانِ السائق سريعاً بينما كان كلارك على وشك المعارضة لكنه صمت و ذهب للجلوس بجانبه لأنهُ يعلم انهُ سيغضبه لا اكثر
و هكذا انطلق كيفن بسرعة نحو احدى المقرات الخاصة بميليسا....
و عند وصولهِ عند احدهم, كان مجرد ملهى ليلي من الخارج, لكن من الداخل, انهُ مكانٌ للتعذيب و التجارة بالبشر و اعضائهم...
كان يوجد الكثير من الحراس و الحمايات من الخارج و الداخل, لذا عندما نزل كيفن من السيارة تعرفوا الحراس على هويته لأن ميليسا دوماً تحذرهم منه, فبسرعةٍ اتجهوا نحوه و بدأوا بالقتال معه و مع كلارك, و كان هو يستطيع القتال لأنه كان جالساً في السيارة فارتاح قليلاً و داوى البعض من جروحه, اما احدى الحراس الداخليين, عندما شاهد هذا المنظر بسرعة اتصل على ميليسا التي اجابت سريعاً
"سيدتي, كيفن يقاتل حراسنا, ماذا نفعل؟"
صمتت ميليسا قليلاً و فكرت
ان تركتهُ الان فقد يدمر مقرها هذا, و هي لا تريد المزيد من الخسائر, لذا قررت الغاء هذهِ المكالمة و الاتصال به و جلبهُ الى مقرها التي هي متواجدة به حالياً, لكن قبل ان تلغي المكالمة اجابت
أنت تقرأ
Between the palace walls||بَينَ أَسوارِ القَصر
Romanceاميرة روسية تعيش في قصرِ عائلتها الملكية، عين والدها حارساً شخصياً لها لتكتشف ان لها ماضٍ أليم مع عائلةِ هذا الحارس، فهل ستتركهم ام انها ستنتقم منهم؟ اميرة عاشت في النور، تستيقظ على اشعة الشمس الجميلة، بينما هو، عاش في الظلال و راقبها في الظلال لسنو...