مُدِ يديكِ اكادُ امسكها, لكن واللعنة لا!, انها بعيدة..
____________________________________
"فالتترك عملك في المشفى و لِتَعمل كحارسٍ شخصي لأبنتي"
صُدِمَ الطبيبُ من هذا الطلب ليبتسم بخفة و يقول
"و لكن..."
قاطَعَهُ ديمتري قائلاً
"كشابٍ ذكي, من المفترض ان توافق, سوف تأخذُ اضعافَ المبلغِ الذي كنتَ تأخذهُ في المشفى, و سوف تتم حمايتك و تأمينُكَ بالطبع, و المقابل ان تقوم بحماية ابنتي و تبقى معها أينما تذهب, حارِسُها الشَخصي"
بدأ الطبيبُ يُفكر ثم قال
"هل يُمكِنُكَ ان تمنحني الوقتَ لأفكر؟"
تجهم وجهُ ديمتري قليلاً لكنه أجاب
"معكَ أربعة و عشرون ساعةً فقط"
"حسناً سيدي, شكراً لك"
"عندما توافقُ فالتأتي الى هنا فوراً و لتبدأ عَمَلَك"
"حسناً"
اجابهُ ثم استقامَ يذهب الى منزله..
KEVIN PATSY:
انني اقودُ سيارتي و لكن ذهني و تفكيري ليس بالطريقِ ابداً... حارسٌ شخصي للأميرة, انها مهمة صعبة بعض الشيء و لكن.. هل هذا القدرُ مرةً اخرى؟, يريدُ تقريبنا من بعض؟
الاميرة سوف تُطلقُ و انا سأكونُ حارِسَها الشخصي, اذاً سأكونُ مقرباً منها اكثر....
لكن المشكلة الان هي, عائلتي.. كيف سأخبرهم بالامر؟؟, ان الامرَ صعبٌ علي بالفعل لأنني اعرِفُ ردةَ فِعلِهم كيف ستكون, و لكن ان لم اقاتل من اجل الاميرة الان, فربما يأخذها احدٌ غيري او تتقربُ من شخصٍ غيري, و هكذا انا سأتعذبُ يومياً, من بعيدٍ و من قريب...
وصلتُ المنزل لأخذَ حماماً دافئاً ثم خرجتُ الى المطبخِ كي اتناولَ طعامي, جلستُ في البداية اتأملُ طعامي بهدوء ثم ابتسمتُ كالمجنونِ و صرخت و انا ارفعُ يدي الى فوق
"ستتطلقين ايرينا!!, ستصبحين ملكي وحدي!"
بعدها شرعتُ التَهِمُ طعامي بسرعة ثم نهضتُ و قررت...
سأصبحُ حارسها الشخصي و سأبدأُ عملي من الغد!!!
______________________________________
أنت تقرأ
Between the palace walls||بَينَ أَسوارِ القَصر
Romanceاميرة روسية تعيش في قصرِ عائلتها الملكية، عين والدها حارساً شخصياً لها لتكتشف ان لها ماضٍ أليم مع عائلةِ هذا الحارس، فهل ستتركهم ام انها ستنتقم منهم؟ اميرة عاشت في النور، تستيقظ على اشعة الشمس الجميلة، بينما هو، عاش في الظلال و راقبها في الظلال لسنو...