вечная любовь?

45 4 2
                                    

إنتِظاري لِتُبادِليني الحُبَ، كأنتِظارِ سجينٍ للحُرية
___________________________________

تخرج بيلا من منزلها مع حارسها الوحيد بعد ان اتفقت مع اندروس ان يخرجا معاً الى "موسكو بوليفارد", انهُ المكان المفضل للمشي لدى بيلا بعد الحديقة الملكية التي تذهب اليها هي و الاميرة.

تصطفُ سيارتها و تترجلُ منها داخلةً الى المنتزه, و قد رأت اندروس يجلسُ على احدِ الكراسِ القريبة من البوابة, لذا اتجهت نحو ليستقيم فوراً, أراد قول شيءٍ ما لكنها قاطعته

"يبدو انك تأتي قبل موعدنا المحدد متعمداً اليس كذلك؟"

رفع اندروس حاجبيه و اجابها

"كشفتِني!"

ضحكت بخفة ليبتسم هو و يقول

"هل نمشي؟"

"اجل بالطبع"

قبل ان يمشوا قام اندروس بأمرة الحراس بأن يبقوا في أماكنهم, بينما هم ذهبوا للمشي

"يبدو انكِ تحبين هذا المكان"

"اجل, لهذا اردت ان نأتي اليه و نمشي"

اغمض اندروس عينيه لثوانٍ و هو يبتسم ثم فتحهما و نظر بطرفِ عينهِ لبيلا

"يبدو لي ان هناك شيءً تريدين قوله"

رفعت حاجبيها بخفة ثم نظره له و اجابت

"كيف علمت؟"

"لا ادري, ربما استطيعُ قراءة ملامحِ وجهكِ"

ضحكت بيلا ليقول

"انا جاد"

"حسناً, هناك شيءٌ اريد قوله بالفعل"

"أَرأيتِّ!, اخبرتك"

تحمحمت بخفة ثم قالت

"قبل فترةٍ طويلة, كُنت اتدربُ جيداً على المشي و كنت اكل طعاماً صحياً و قد قدمتُ على ان اعمل كعارضةِ أزياء, و قد وافقوا و سأبدأ اول عرضٍ لي بعد أسبوع من الان"

صُدم اندروس بخفة لكنه سرعان ما ابتسم بأتساع و اجابها

"أَحقاً؟؟, مُباركٌ لكِ, العملُ هذا يليقُ بكِ للغاية!"

ابتسمت بيلا بأتساع و شبكت يديها معاً خلف ظهرها

"هل مُقررٌ ماذا سترتدين؟, ام يتم تجهيز ملابسكم قبل العرض بيوم؟"

Between the palace walls||بَينَ أَسوارِ القَصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن