حرب بين الإبن و والدته p2

47 3 0
                                    

قد لا تَهزِمُكَ طعنةٌ من احدِهم، قد لا تَهزِمَكَ رصاصةٌ أُطلقت في قلبك، لكن سَتَهزِمُكَ بِضعُ كلماتٍ من شخصٍ تُحبه..
__________________________________

11:00 pm

يجلسُ كلارك و كيفن بداخل السيارة بينما ينظرون للمشفى امامهم, و التي اسفلها تكمنُ احد المقرات الخاصة بميليسا, مازالوا امام المقر الرابع, بقي لهم مقرين, و الامر ليس بهذه السهولة, بل المقرين هؤلاء هم اخطر مقرين تمتلكهم ميليسا و اكبر مقرين كذلك

"اللعنة يا رجل انها تختار أماكن غير متوقعة ابداً"

قال كلارك ليهمهم لهُ كيفن, بعدها اغمض عينيه و ارجع عنقه الى الخلف و قام بطقهِ, و بعدها شعر بشيء يوضع فوق فخذيه لذا فتح عينيه و نظر الى جهاز الحاسوب الخاص بكلارك

"ماذا؟"

"سأتولى انا هذهِ المهمة, انت راقب فحسب"

اومئ لهُ كيفن مرةً واحدة و نظر اليه بينما يخرج من السيارة و خلفه عشرةُ حراس, هكذا توجه كلارك ناحية المشفى و دخله, و الجميع كان ينظر له و لحراسهِ بغرابة, كان شكلهم مريبٌ بالفعل و كأنهم جماعةٌ من المافيا

لا احد تحدث معهم من الأساس, فقط ينظرون لهم, لكن عندما وقف كلارك و حراسه امام احدى المصاعد التي تؤدي الى الأسفل لمقرِ ميليسا, و التي أيضاً ممنوعٌ على أي احد استخدامها, ممرضةٌ قالت موجهة كلامها الى كلارك

"هذا المصعدُ معطلٌ سيدي"

نظر لها كلارك من فوق كتفه و بعدها ضغط على الز فَفُتح المصعد و دخلوا الحراس و دخل امامهم كلارك, و عندما التفت لينظر الى الممرضة, كانت الصدمة بادية على وجهها, لكنه فقط أعطاها نظرةً و كأنهُ يقول *ارأيتِ؟, ليس معطلاً*, و بعدها اُغلِقَ المصعد و بدأ ينزل تسعةَ طوابقٍ تحت الأرض..

اعلن المصعد عن وصولهم ففتح الباب و تكشرت ملامح كلارك سريعاً بسبب الرائحة القوية للمخدرات, لم يتم ملاحظة احد, المكانُ هادئ, لا يسمعُ فقط صوت الالات, بينما يوجدُ خمسةَ عشر غرفة و جميعهم مغلقين, خطرت على بال كلارك فكرة و هي جعل كل حارس واحد يدخل غرفة واحدة, لكنهم الان احد عشر شخص فحسب, فهو بحاجة لأربعة كذلك, بسرعة ضغط على السماعة في اذنه و همس

"كيفن, ارسل لي أربعة حراس فوراً"

"لك هذا"

ارسل كيفن أربعة حراس لكلاك و بغضون دقيقتين كانوا موجودين معه بالفعل, لذا دون تضييع أي وقت و كي لا يتم كشفهم بسرعة لأنهم واضحين وضوح الشمس, التفت كلارك نحو حراسه

Between the palace walls||بَينَ أَسوارِ القَصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن