ليش مو نآزل معي؟سلطآن يتأملهآ: عندي شغلة بسيطه، شويآت ورآجع لك .
نزلت الجوهره وختمت كلآمهآ : برآحتك .
كمّل طريقه للمكآن المطلوب ، وفتح البآب آمام صرآخ طفلة تصرخ : بآبآ !
سلطآن ب ضحكه : يآعيون بابآ ! ، " حملهآ وجلس يضحك معهآ
قآطعهم صوت عآلي : سلطآن !! متى جيت ، مآنتبهت لدخولك !
سلطآن : الحين دخلت ، مآقلتي لي يآ " بثينه "، إيش عندك من شوي ب المستشفى عسى مآشر!؟
جلست ب القرب منّه : أبداً ، مثلك عآرف ، الجوهره تعبآنه صآر لهآ آسبوع .
سلطآن : سبحآن الله ! ، كل يوم يجيهآ تعبهآ الفجر عشآن تصحيني من النوم وأوديهآ، واليوم! عشآنك وديتيهآ
عآدي تروح هالوقت!؟ بعدين مآ أشوف في هالقمر شيء الحمدلله .سلطآن إبتسم وتذكر جوهرته : جوجو .
الجوهره تدخل رآسها تحت الطآوله الأرضيه وترفعه وتضحك .
حملهآ سلطآن : رآح نرجع على السآعه " 6 " المغرب ، صح جوجو؟
الجوهره آبتسمت ب طفوليّه .
بثينه : وصلني معك لبيت آبوي .
سلطآن فتح بآب الشقه : آنتظرك تحت .
كلهآ دقائق وطلعت بثينه وآنصدمت لمآ لمحت سلطآن ب السيآره يمسح دمعته !
سلطآن يبكي؟ شآفت دمعة سلطآن ! حسّت ب ضعف هذآك الإنسان اللي مآ يجرحه شيء !
فتحت بآب السيآره وآخذت الجوهره من حضنه عشآن مآتشغله وهو " يسوق " .: فتح سلطآن موبآيله أثناء مآكان يسوق ، وآتصلت الجوهره فيه .
الجوهره : وينك؟ فقدتك؟
سلطآن ب بحّه توجع : شويآت بس وآنا عندك .الجوهره[الصغيره] جلست تبكـي !!
الجوهره بإستغرب : مين اللي يبكي عندك؟
سلطآن بتوتر : آنا ب المستشفى .
الجوهره بخوف : فيك شيء؟
سلطآن : لآ ابداً ، بس كنت ب آتطمن على آمك وغلطت دخلت قسم الأطفال .
الجوهره تنهدت : خوفتني، طمنّي على آمي تكفى يآسلطآن .
سلطآن بضيقه : من عيوني ..
" قفل سلطآن الخط .
بثينه : مآبقى الآ تطيح فيهآ تبوّس من الموبآيل ! مو كآفي إني مآ آشوفك من آسبوع لأسبوع !
سلطآن : آجل تعب الجوهره كآن حجّه عشآن تشوفيني؟
بثينه شتت نظرآتها : تقدر تقول كذا
سلطآن رفع حوآجبه وبإبتسآمه : يمّه منكم يالبنآت ..
بثينه تنهدت : بليّت بحبّك ي آناني .
سلطآن شتت نظرآته وفكره كله ب " جوهرته "
هذي خيآنه؟ ، خآطري كله ب طفل يشيل آسمي!
خآطري كآن بس أحمله بين ضلوعي وينآديني ب " بآبآ "
هالكلمة ي الجوهره تعني لي الكثير !
الكلمة هذي اللي مآجربتهآ ف ابوي ..
كآن خاطري آ...
أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Mistério / Suspenseالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...