part 1

348 7 4
                                    


ليش مو نآزل معي؟

سلطآن يتأملهآ: عندي شغلة بسيطه، شويآت ورآجع لك .

نزلت الجوهره وختمت كلآمهآ : برآحتك .

كمّل طريقه للمكآن المطلوب ، وفتح البآب آمام صرآخ طفلة تصرخ : بآبآ !

سلطآن ب ضحكه : يآعيون بابآ ! ، " حملهآ وجلس يضحك معهآ

قآطعهم صوت عآلي : سلطآن !! متى جيت ، مآنتبهت لدخولك !

سلطآن : الحين دخلت ، مآقلتي لي يآ " بثينه "، إيش عندك من شوي ب المستشفى عسى مآشر!؟

جلست ب القرب منّه : أبداً ، مثلك عآرف ، الجوهره تعبآنه صآر لهآ آسبوع .

سلطآن : سبحآن الله ! ، كل يوم يجيهآ تعبهآ الفجر عشآن تصحيني من النوم وأوديهآ، واليوم! عشآنك وديتيهآ
عآدي تروح هالوقت!؟ بعدين مآ أشوف في هالقمر شيء الحمدلله .

سلطآن إبتسم وتذكر جوهرته : جوجو .

الجوهره تدخل رآسها تحت الطآوله الأرضيه وترفعه وتضحك .

حملهآ سلطآن : رآح نرجع على السآعه " 6 " المغرب ، صح جوجو؟

الجوهره آبتسمت ب طفوليّه .

بثينه : وصلني معك لبيت آبوي .

سلطآن فتح بآب الشقه : آنتظرك تحت .

كلهآ دقائق وطلعت بثينه وآنصدمت لمآ لمحت سلطآن ب السيآره يمسح دمعته !
سلطآن يبكي؟ شآفت دمعة سلطآن ! حسّت ب ضعف هذآك الإنسان اللي مآ يجرحه شيء !
فتحت بآب السيآره وآخذت الجوهره من حضنه عشآن مآتشغله وهو " يسوق " .

: فتح سلطآن موبآيله أثناء مآكان يسوق ، وآتصلت الجوهره فيه .

الجوهره : وينك؟ فقدتك؟
سلطآن ب بحّه توجع : شويآت بس وآنا عندك .

الجوهره[الصغيره] جلست تبكـي !!

الجوهره بإستغرب : مين اللي يبكي عندك؟

سلطآن بتوتر : آنا ب المستشفى .

الجوهره بخوف : فيك شيء؟

سلطآن : لآ ابداً ، بس كنت ب آتطمن على آمك وغلطت دخلت قسم الأطفال .

الجوهره تنهدت : خوفتني، طمنّي على آمي تكفى يآسلطآن .

سلطآن بضيقه : من عيوني ..

" قفل سلطآن الخط .

بثينه : مآبقى الآ تطيح فيهآ تبوّس من الموبآيل ! مو كآفي إني مآ آشوفك من آسبوع لأسبوع !

سلطآن : آجل تعب الجوهره كآن حجّه عشآن تشوفيني؟

بثينه شتت نظرآتها : تقدر تقول كذا

سلطآن رفع حوآجبه وبإبتسآمه : يمّه منكم يالبنآت ..

بثينه تنهدت : بليّت بحبّك ي آناني .

سلطآن شتت نظرآته وفكره كله ب " جوهرته "

هذي خيآنه؟ ، خآطري كله ب طفل يشيل آسمي!
خآطري كآن بس أحمله بين ضلوعي وينآديني ب " بآبآ "
هالكلمة ي الجوهره تعني لي الكثير !
الكلمة هذي اللي مآجربتهآ ف ابوي ..
كآن خاطري آ...

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن