البارت طويل وفيه كمية مشاعر وفراشات تتطاير هنا وهناك ')..
استمتعوا حُلويني.
***
أحلامي نادراً ما تتحقق وإن تحققت فليست إلا الأحلام السيئة منها لكن هذا الوضع الحالي الذي أمر به أيُسمىٰ حلماً أو رؤيا؟ أم هو واقع كما قال الجنرال قبل ثوانٍ مِن دخولي في دوامة تفكير لمحاولة تصديق ذلك؟
أخيراً استوعبتُ الوضع لأوسّع عيناي فجأة حينها هو وسّع إبتسامته لأخرىٰ بدت غريبة.
"هل لأجل هذا نقلتني لمسكن كايل؟ كي تتقرّب مني وقتما تشاء؟"
قلتُ أحوّل نبرتي وملامحي للجدية ليسحب يده عن وجهي بخفة ويضعها فوق فخذه ثم يتحمحم واضعاً ملمحه الجدّي كذلك.
"خيالكِ واسع إيليت لكنكِ ذكية وفضولية وهذا ما يُعجبني بكِ"
إبتسمَ نهاية كلامه إبتسامة ظريفة، ذات الإبتسامة السابقة.. لحظة لمَ خفقَ قلبي بقوة للتو؟! ولمَ يُحدّق بي بنظراتٍ كـخاصة تشانغ؟!
أيعقل أن كلام تشانغ صحيح و أن الجنرال مُعجبٌ بي؟!
أغمضتُ عيناي وسحبتُ الغطاء لأُغطي جسدي ورأسي ووجهي كله الذي باتَ ساخناً بسبب نظرات هذا اللعين! تباً لك!
أنا حتىٰ لم أنهض عن سريري ومازلتُ مُستلقية فسمعته يُقهقه تلا ذلك صوت الكرسي بعد نهوضه عنه وخطواته المُبتعدة حينها توقف الصوت، أعتقد أنه غادر.
أبعدتُ الغطاء عن رأسي لأُصدم بوجوده في الباب المفتوح قليلاً واقفاً ينظر إلي! فوراً غطّيتُ رأسي بالغطاء وأنا أشتم نفسي لهذا التصرف الغير ناضج والغير مُتعمّد!
"لطيفة"
كانت كلمته خافتة لكن تأثيرها علي أبداً لم يكن خافتاً.. صدحَ في الأرجاء صوت إغلاق الباب بخفة حينها تأكدتُ أنه غادر عندما أصبح صوت خطواته في الخارج.
أخرجتُ رأسي لأزفر نفساً كنتُ أكتمه بينما أمسح علىٰ قلبي بخفة كي أجعله يُخفف مُن سرعة نبضاته، إنه إرتباك فقط، نهضتُ لأجلس بـجُزأي السُفلي علىٰ سريري ونظرتُ حولي والآن حتىٰ لاحظتُ أن الفجر لم يبزغ بعد، إذاً عاد الجنرال هممم؟
-
في الصباح كنا قد إنتهينا مِن التدريب والإستحمام وحتىٰ الإفطار، الجنرال هو مَن أشرف علىٰ تدريبنا وطوال الوقت لم ننظر في أعين بعض وكأن لم يحدث شيء، صرامته في التدريب جعلت الجميع يلتزم بالحرف لذلك إنتهينا قبل حلول الظهيرة.
أنت تقرأ
1943
Fanfiction[ADULT CONTENT] "جُنودي لا يجرؤون علىٰ النظر في عينَي فـمَن أنتِ كي تفعلي ذلك همم؟" "لم أُصبح جُنديتكَ بإرادتي لذا العِصيان سـيُلازمني.. سيدي" أعترفُ أن نطقه إسمي بهذه الحِدة جعل الخوف يتسلل لأطرافي، بحسب ما أعرفه فإن النظام العسكري الكوري صارمٌ جدا...