Elite POV:
واه وكأنني لم أستحم منذ عقود لقد كان حمّاماً مُنعشاً والآن علي الإسراع والإستعداد مع الرفاق لتجهيز حفل الترحيب بـصغيرنا جيرمي، كم أنا مُتحمسة للقاءه!
تبقىٰ ساعتين علىٰ وصوله والساعة تُقارب السابعة مساءاً، لأنتهي مِن تمشيط شعري ولأذهب لهم.
اشش هل علي قص شعري كـشعر ناراي؟ تُعجبني قَصة شعرها بشدة، أمسكتُ بضعة خصلات مِن شعري وأمعنتُ النظر به، هذا حديث غريب يصدر مِن حبيبة حالية تجاه حبيبة سابقة لنفس الرجل :/.
لا يهم سأرفعه بالمشبك، إعتدتُ وضعه بسبب تشانغ فهو مَن علمني عليه إضافةً إلىٰ أنها هدية منه.
أكملتُ ترتيب شعري بالمشبك وألقيتُ نظرة لهيئتي وما أرتديه، ثياب الجيش ذاتها لكن كنزة قطنية سوداء بدلاً مِن التشيرت الصيفي فهذا فصل الشتاء والمُعسكر بارد ليلاً.
غادرتُ مسكني الذي مازلتُ أتشاركه مع كايل ومعظم الأوقات تشانغ يبقىٰ معنا فيه لكن الآن أنا وحدي فالآخرين في مسكن الرفاق يُجهزون للحفل وها أنا أصله لأدخل فالباب مفتوح.
"رائع لم يتبقىٰ الكثير وتنتهون مِن تجهيز المكان"
قلتُ بإعجاب بينما أحدق بالمكان المُزين بالشرائط الملونة والبالونات البيضاء، لون جيرمي المُفضل ولوني أيضاً، لم أخبركم أننا نتشابه بالكثير مِن الأشياء؟ حتىٰ مُعظم تفضيلاتي تغيرت.
"لا تقلقي تركنا لكِ نصيباً مِن العمل"
قالَ بوهيون وكأنه يُحاول إغاظتي لأعطِه نظرة حانقة جعلته يُحمحم ويُزيل إبتسامته تلك، بحق السماء هذا الفتىٰ لن ينضج أبداً.
"وما هو نصيبي مِن العمل أيها المُتحذلق؟"
"التنظيف بعد الحفل"
قالها وهو يُراقص حاجبيه لأرفع طرف شفتي وأجلس علىٰ كرسيٍ قرب طاولة المأكولات والمشروبات لأغوص داخل زوايا عقلي أنبش أفكاري.
أوه مهلاً نسيتُ إخباركم بشيءٍ مهم للغاية، لقد أصبحتُ أُجيد الكورية! ووه مُبهر أليس كذلك؟ لقد تعلمتها في 6 أشهر بمُساعدة الجميع.
أذكر أنهم توقفوا عن الحديث معي بالإنكليزية وأرغموني علىٰ التحدث بالكورية حتىٰ أن جارن تعلم بعضها مِن آيلا.
وبخصوص آيلا وجارن، إنهما يتواعدان منذ أشهر! يا إلهي هذا لطيف!
"هل أصابكِ الجنون إيليت؟"
أنت تقرأ
1943
Fanfiction[ADULT CONTENT] "جُنودي لا يجرؤون علىٰ النظر في عينَي فـمَن أنتِ كي تفعلي ذلك همم؟" "لم أُصبح جُنديتكَ بإرادتي لذا العِصيان سـيُلازمني.. سيدي" أعترفُ أن نطقه إسمي بهذه الحِدة جعل الخوف يتسلل لأطرافي، بحسب ما أعرفه فإن النظام العسكري الكوري صارمٌ جدا...