- أصدرت المحكمة قراراً بالإفراج عن الجنرال جيون جونغكوك بإعتباره إفراجاً مشروطاً إما بـتجريده مِن منصبه هو والجُنود الذين شاركوه تنفيذ الإعدام بحق الجنود اليابانيين أو القيام بـمهمة عسكريـ..... -
توقفَ أحدهم بجسده الطويل أمام التلفاز وقام بإطفاءه ليتذمّر مَن كان يتوسّط الأريكة أمام التلفاز ويستمع لنشرة الأخبار بإهتمام نابساً كلماته بإنزعاج.
"لمَ فعلتَ ذلك؟! أنا انتظر هذه النشرة منذ الصباح!"
إستدارَ الواقف ثم ألقىٰ نظرةً للذي تحدث ليرفع حاجباً بإستنكار ثم خطىٰ نحوه وجلس بجانبه علىٰ الأريكة.
رفعَ ذراعيه وشابكَ يداه خلف رأسه ليُلقي نظرةً أخرىٰ بطرف عينه اليُمنىٰ نحوه ونبسَ.
"مضىٰ أسبوعان علىٰ تلك الجلسة وانتهىٰ كل شيء، ألا تمل مِن مشاهدة النشرة الإخبارية عنها هيون؟"
أدارَ المدعو هيون وجهه لليسار ثم رفعَ طرفي شفتاه بإبتسامة مجنونة ليُردف.
"أحب ذلك الجزء مِن النشرة عندما يشرحون كيفية قتلكم لليابانيين وكيف أحرقتموهم"
عقدَ الآخر حاجبيه وزفرَ أنفاسه بيأس مِن شقيقه الذي أكمل عامه الثلاثين قبل أيام ومازال كالطفل بتصرفاته هذه.
"دعنا مِن هذا وأخبرني متىٰ ستُحضر حبيبتك للمنزل جونغكوك؟"
"جونغكوك؟"
قالها وهو يُضيّق عيناه نحو الآخر ويخزره بهما ليتحمحم هيون مُردفاً.
"أعني هيونغ.."
"قريباً"
"تقول هذا منذ خروجكَ مِن السجن ولم تُحضرها للآن"
تنهّد الجنرال جيون ليُعدّل جلسته ثم يبدأ الحديث بجدية.
"لا أريد التسرّع بشيء هيون، قبل دخولي السجن قد وعدتها بأن تلتقي بكَ وبوالدتي لكن والدتي وكما تعلم قد رفضت أن تلتقي بها كونها أجنبية وللآن ترفض"
"أنتَ لستَ صغيراً كي تتحكّم بكَ أمنا! لمَ تسمح لها بذلك حتىٰ؟!"
قالَ هيون بإنزعاجٍ شديد ليُقهقه جيون جاعلاً مِن الآخر ينظر له بإستغراب.
"ما الذي يُضحكك هيونغ؟"
"يا أخي لو تعلم والدتي بأن فتاتي في العشرين لتبرّأت مني"
أنت تقرأ
1943
أدب الهواة[ADULT CONTENT] "جُنودي لا يجرؤون علىٰ النظر في عينَي فـمَن أنتِ كي تفعلي ذلك همم؟" "لم أُصبح جُنديتكَ بإرادتي لذا العِصيان سـيُلازمني.. سيدي" أعترفُ أن نطقه إسمي بهذه الحِدة جعل الخوف يتسلل لأطرافي، بحسب ما أعرفه فإن النظام العسكري الكوري صارمٌ جدا...
