بسم الله الرحمن الرحيم
أولًا أسفة جدًا على التأخير، ثانيًا رمضان كريم وكل سنة وإنتو طيبين ولإخواتنا المسيحيين بردو كل سنة وإنتو طيبين💖
ثالثًا بقى، إللي حصل في الفصول إللي فاتت باختصار شديد، إن طلال وداغر اتقبض عليهم، وقمر كانت حامل وأخدت تسجيل من طلال وهو بيعترف بمكان المُنظمة، ولؤي اتوٌقف عن العمل وجابر مات، وآخر حاجة وقفنا فيها هو إن إسلام وداليا بيعملو التثبيت ولسة هنعرف هينجح ولا لأ....
" اللهم يا من لا يُهزم جنده ولا يُخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عوٌنًا ونصيرًا، ومُعينًا وظهيرًا، اللهم انصرهم ولا تُنصر عليهم "
لا تنسوا الدُعاء لأهالي فلسطين 🙏
___________________________
لا توجد نهاية بهذه الحياة، فكل نهاية حتمية، يعقبها بداية لقصة جديدة ومعارك أخرى....
أتت هذه اللحظة أخيرًا، اللحظة التي عانوا من أجل الوصول إليها، وخسروا من أجل أن ينالوها، بدأت الهزات تلوظ بجسديهما مع تلك الأصوات الرعدية التي غمرت الحُجرة، أحسا وكأن روحيهما تنسل من جسديهما وتذهب بهما إلى عالمٍ آخرٍ أرغما على الذهاب إليه.
سكُنت أجسادهما مرة واحدة وبات جسدهما كالجُثة الخامدة وهو لا يتوقف عن الاهتزاز حتى تنسحب تلك الهيئة اللعينة عن جسديهما.
وبين هذه الاهتزازات كانت روٌح داليا العابرة تقف لآخر مرة أمام جسدها المادي وجوارها إسلام يتذكر تلك الأيام التي مرٌت عليهما، يتذكر أول مرة اكتشف فيها تلك القُدرة، أول مرة وجد نفسه داخل جسد داليا لا يعلم ما الذي يحدث معه وكيف يتصرف في تلك الورطة، كانت تلك الذكريات تطوف في ذِهن داليا هي الأخرى التي كانت تقول ببعض الضيق :
- خلاص كدة ... القصة خِلصت ؟
رسم بسمة هادئة على ثغره وهو يرُد عليها بيقين :
- مفيش قصص بتخلص .... بس يمكن إللي جاي يكون مُختلف
أنهى حديثه وهو يرمقها لآخر مرة بتلك الروح العابرة ويجدها تنظر أمامها باستذكارٍ قالت معه :
- أنا لسة فاكرة أول مرة اتنقلت فيها لجسمِك ... لسة فاكرة إزاي اتعرفنا على بعض بسبب اللي عندنا
اتسعت بسمته وهو يتذكر حديثها ويتذكر أيضًا أبحاثهما في المعمل ومحاولاتهما لاستعادة المزهرية وحتى محاولاتهم لسرقة المعمل وهروبهما من بطة، تذكر انتقالها لجسد جابر وبحثه عنها، ومحاولاتهم لسرقة الجهاز الذي سيُمكنهما من التثبيت، وحتى احتجازهما في مشفى المجاذيب ورحلتهما للبحث عن متنقلين آخرين.
أنت تقرأ
أرواح ضائعة " أرواح متنقلة 2 " ( مكتملة )
Fantasyتخيل أن تستيقظ في جسدٍ ليس جسدٍك، ومنزلٍ غير منزلِك، بل وحياتك مُعرضة للخطر بسبب ذاك الجسد الذي لا تعلم لمَ تتلبسه، ما تعلمه فقط أنك يجب أن تعود إلى حياتك لتخوض رحلة شاقة هدفها فك هذه اللعنة التي تجعل صاحبها يتنقل بروحه ويتبادل مع العديد من الأجساد...