4- خطة بديلة

508 12 0
                                    


**************************
في صباح يوم الاربعاء كانت فريدة و ريناد يتناولون طعام الافطار

ريناد: انا مش عارفه يا مامي لزمتها ايه اصحي بدري كده

فريدة: عايزة افطر معاكي و اتكلم معاكي شويه

ريناد: يعني لو سليم الي نايم كنتي هتصحيه كده غصب عنه! استحاله طبعا

فريدة: عشان هو عنده مواعيد شغل و بيتعب. انتي بقي وراكي ايه!

ريناد: مورايش حاجه خالص و ده الي انتو عايزينه فمتلومونيش بقي عليه

فريدة: انا مش بلومك انا عايزة اتكلم معاكي و افهم ايه الي قالبك علينا الفتره دي كده؟ و الكلام الكبير الي بتقوليه ده عايزة تعيشي لوحدك ليه بقي يا ست ريناد

ريناد: و لا كلام كبير و لا حاجه. كل الحكايه اني زهقت و طهقت من الحبسه. كل يوم زي التاني مفيش تغيير. حاسه ان مليش لزمه. يا مامي عايزه اشتغل او ادرس

فريدة: سليم بيخاف عليكي

ريناد: عارفه. طب اشتغل معاه فالشركه و يحميني برده ايه الي يمنع؟ و لا هي تحكمات و خلاص!

فريدة: اكيد هو شايف حاجه تمنع ده

ريناد: حلو. يعرفهالي و ساعتها هقتنع و استني او حتي يعرفهاني بس و ان شالله عني ما اقتنعت بس يبقي في سبب بس هو شايف ان ده مش مهم هو المهم يكون عارف الصح و يقوله و انا مجرد حاجه بتنفذ و خلاص الي هو عايزة
*************************
دخل سليم الي مكتبه و معه عصام يستكملون حديثهم في متابعه التطورات الامنية

عصام: مروان راجع من السفر النهارده

سليم: اكيد جمال الي رجعه. قولي عملتلنا ايه فملف البدر؟

عصام: الملف علي مكتبك من امبارح بالليل

سليم: طب ايه؟ في حاجات نقدر نستفيد منها؟

عصام: حاجات كتير. اقراه بس و هتدعيلي . انا هروح اتمم علي الحرس

سليم: لا استني قولي عملت ايه مع نجلا؟ كلمتها؟

عصام: لا لسه مش حاسس اني مستعد

سليم: ليه يابني البنت انت بتحبها و انت محتاج تتجوز عشان بنتك الي انت سايبها لوالدك علي طول دي لو مش عشانك يبقي عشان ترحم الحاج هو مش حمل تربية عيال. يبقي ايه الي يمنع

عصام : مش قادر يا سليم مش متخيل ان في ست تانيه ممكن تاخد مكان مروة الله يرحمها

سليم: مفتكرش ان ده السبب يا عصام لان مش معني انك تحب و تتجوز ان الي هتيجي دي هتاخد مكان مروه. مروة نفسها هتبقي عايزاك تتجوز واحدة تراعيك و تعيش حياتك. و نجلا ست جدعة و انت بتحبها و هتخلي بالها علي بنتك

عصام: بصراحه كمان مش قادر اعدي و اتقبل ان هي كانت متجوزة قبل كده

سليم: و ايه يعني هو حرام!

لن اغفر لك Where stories live. Discover now