**************************
في صباح يوم الاربعاء كانت فريدة و ريناد يتناولون طعام الافطارريناد: انا مش عارفه يا مامي لزمتها ايه اصحي بدري كده
فريدة: عايزة افطر معاكي و اتكلم معاكي شويه
ريناد: يعني لو سليم الي نايم كنتي هتصحيه كده غصب عنه! استحاله طبعا
فريدة: عشان هو عنده مواعيد شغل و بيتعب. انتي بقي وراكي ايه!
ريناد: مورايش حاجه خالص و ده الي انتو عايزينه فمتلومونيش بقي عليه
فريدة: انا مش بلومك انا عايزة اتكلم معاكي و افهم ايه الي قالبك علينا الفتره دي كده؟ و الكلام الكبير الي بتقوليه ده عايزة تعيشي لوحدك ليه بقي يا ست ريناد
ريناد: و لا كلام كبير و لا حاجه. كل الحكايه اني زهقت و طهقت من الحبسه. كل يوم زي التاني مفيش تغيير. حاسه ان مليش لزمه. يا مامي عايزه اشتغل او ادرس
فريدة: سليم بيخاف عليكي
ريناد: عارفه. طب اشتغل معاه فالشركه و يحميني برده ايه الي يمنع؟ و لا هي تحكمات و خلاص!
فريدة: اكيد هو شايف حاجه تمنع ده
ريناد: حلو. يعرفهالي و ساعتها هقتنع و استني او حتي يعرفهاني بس و ان شالله عني ما اقتنعت بس يبقي في سبب بس هو شايف ان ده مش مهم هو المهم يكون عارف الصح و يقوله و انا مجرد حاجه بتنفذ و خلاص الي هو عايزة
*************************
دخل سليم الي مكتبه و معه عصام يستكملون حديثهم في متابعه التطورات الامنيةعصام: مروان راجع من السفر النهارده
سليم: اكيد جمال الي رجعه. قولي عملتلنا ايه فملف البدر؟
عصام: الملف علي مكتبك من امبارح بالليل
سليم: طب ايه؟ في حاجات نقدر نستفيد منها؟
عصام: حاجات كتير. اقراه بس و هتدعيلي . انا هروح اتمم علي الحرس
سليم: لا استني قولي عملت ايه مع نجلا؟ كلمتها؟
عصام: لا لسه مش حاسس اني مستعد
سليم: ليه يابني البنت انت بتحبها و انت محتاج تتجوز عشان بنتك الي انت سايبها لوالدك علي طول دي لو مش عشانك يبقي عشان ترحم الحاج هو مش حمل تربية عيال. يبقي ايه الي يمنع
عصام : مش قادر يا سليم مش متخيل ان في ست تانيه ممكن تاخد مكان مروة الله يرحمها
سليم: مفتكرش ان ده السبب يا عصام لان مش معني انك تحب و تتجوز ان الي هتيجي دي هتاخد مكان مروه. مروة نفسها هتبقي عايزاك تتجوز واحدة تراعيك و تعيش حياتك. و نجلا ست جدعة و انت بتحبها و هتخلي بالها علي بنتك
عصام: بصراحه كمان مش قادر اعدي و اتقبل ان هي كانت متجوزة قبل كده
سليم: و ايه يعني هو حرام!
YOU ARE READING
لن اغفر لك
Romanceعد بي الي حيث كنت قبل ان التقيك ثم ارحل روايه بالعاميه المصرية لو قريت السطور هتقرا قصه رومانسيه ومغامرة خفيفة لكن لو قريت بين السطور هتقرا عن العقبات الي بتقابلها الستات بمختلف اعمارهم فالمجتمع المصري علي مختلف طبقاته تنويه صغتن عشان منزعلش من بعض...