في يوم الاربعاء التالي وتحديدا بعد مرور ما يقارب الاسبوع علي حديث ريم مع رائد. استيقظت ريم صباح اليوم و كانت تشعر بالانطفاء فقد كان اسبوعا ثقيلا حقا فرائد لم يراسلها و لم يتصل بها بل انه لم يحضر الي عمله الا يوما واحد و تجاهلها تجاهل غريب فكان هذا التجاهل مميت بالنسبه لها. تمنت ان يرفضها او حتي يتهمها باي شئ لكن ان يصمت و يختفي هكذا!
و علي الجانب الاخر لم يحدثها سليم ايضا فما كان منها الا ان شعرت بالانطفاء و الفشل و فقدان الشغف .
قررت ريم ان تواجه فاتصلت علي رائد الذي كان صوته و كأنه استيقظ للتورائد: الو
ريم: رائد هو انت بتتهرب مني؟
رائد: اكيد لا.
ريم: اومال بتسمي الي انت بتعمله ده ايه. لا بتكلمني و لا بتيجي الشغل و حتي اليوم الي جيته مسلمتش عليا. تسمي ده ايه؟!
رائد: بسمي ده اني متلخبط و مش عارق اخد قرار. الموضوع مش بالسهوله دي عليا. فالبدايه انا كنت فاكرك بتقولي كده و خلاص عشان تبعديني عنك. لحد ما سألت و اتاكدت
ريم: و بعد ما اتاكدت؟
رائد: ريم قدري موقفي. انتي اكتر انسانه انا حبيتها فحياتي لكن الي بتقوليه ده صعب عليا. انا عيلتي كلهم ظباط شرطه و جيش ازاي فجاه عايزاهم يعرفوا ان مراتي باباها مات مسجون فقضيه مخدرات؟! انا بجد مش عارف اعمل ايه
ريم: لا متعملش حاجة. انا الي هعمل. انا اصلا لا بحبك و لا عايزة ارتبط بيك و انت الي اتحايلت غليا عشان بس اديك فرصه اقرب منك يمكن اوافق ارتبط بيك. فمتعملش اي حاجه و اعتبر اننا متكلمناش فاي حاجه و مفيش بينا غير الشغل و الزماله و بس. مع السلامه
اغلقت ريم الهاتف دون ان تنتظر رده و اخذت فالبكاء الشديد
****************************
كان سليم في مكتبه بالشركة يقوم بمراجعه بعض الملفات علي الكمبيوتر المحمول الخاص به حتي وصل له اشعار علي احد التطبيقات و كانت رساله من نور عبارة عن صورة و اسفلها تعليق "صورة لايف من الساحل. تحب اخليهم يكتبو الكتاب امتي؟😎"ابتسم سليم و ارسل لنور رده " معلمة. المهم بس بتخطبوا بسرعة"
قام سليم باجراء مكالمه من الهاتف المخبأ بخزينة مكتبه
YOU ARE READING
لن اغفر لك
Romanceعد بي الي حيث كنت قبل ان التقيك ثم ارحل روايه بالعاميه المصرية لو قريت السطور هتقرا قصه رومانسيه ومغامرة خفيفة لكن لو قريت بين السطور هتقرا عن العقبات الي بتقابلها الستات بمختلف اعمارهم فالمجتمع المصري علي مختلف طبقاته تنويه صغتن عشان منزعلش من بعض...