10- ڤينزويلا

412 8 0
                                    


في يوم الاربعاء التالي وتحديدا بعد مرور ما يقارب الاسبوع علي حديث ريم مع رائد. استيقظت ريم صباح اليوم و كانت تشعر بالانطفاء فقد كان اسبوعا ثقيلا حقا فرائد لم يراسلها و لم يتصل بها بل انه لم يحضر الي عمله الا يوما واحد و تجاهلها تجاهل غريب فكان هذا التجاهل مميت بالنسبه لها. تمنت ان يرفضها او حتي يتهمها باي شئ لكن ان يصمت و يختفي هكذا!
و علي الجانب الاخر لم يحدثها سليم ايضا فما كان منها الا ان شعرت بالانطفاء و الفشل و فقدان الشغف .
قررت ريم ان تواجه فاتصلت علي رائد الذي كان صوته و كأنه استيقظ للتو

رائد: الو

ريم: رائد هو انت بتتهرب مني؟

رائد: اكيد لا.

ريم: اومال بتسمي الي انت بتعمله ده ايه. لا بتكلمني و لا بتيجي الشغل و حتي اليوم الي جيته مسلمتش عليا. تسمي ده ايه؟!

رائد: بسمي ده اني متلخبط و مش عارق اخد قرار. الموضوع مش بالسهوله دي عليا. فالبدايه انا كنت فاكرك بتقولي كده و خلاص عشان تبعديني عنك. لحد ما سألت و اتاكدت

ريم: و بعد ما اتاكدت؟

رائد: ريم قدري موقفي. انتي اكتر انسانه انا حبيتها فحياتي لكن الي بتقوليه ده صعب عليا. انا عيلتي كلهم ظباط شرطه و جيش ازاي فجاه عايزاهم يعرفوا ان مراتي باباها مات مسجون فقضيه مخدرات؟! انا بجد مش عارف اعمل ايه

ريم: لا متعملش حاجة. انا الي هعمل. انا اصلا لا بحبك و لا عايزة ارتبط بيك و انت الي اتحايلت غليا عشان بس اديك فرصه اقرب منك يمكن اوافق ارتبط بيك. فمتعملش اي حاجه و اعتبر اننا متكلمناش فاي حاجه و مفيش بينا غير الشغل و الزماله و بس. مع السلامه

اغلقت ريم الهاتف دون ان تنتظر رده و اخذت فالبكاء الشديد
****************************
كان سليم في مكتبه بالشركة يقوم بمراجعه بعض الملفات علي الكمبيوتر المحمول الخاص به حتي وصل له اشعار علي احد التطبيقات و كانت رساله من نور عبارة عن صورة و اسفلها تعليق "صورة لايف من الساحل. تحب اخليهم يكتبو الكتاب امتي؟😎"

ابتسم سليم و ارسل لنور رده " معلمة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ابتسم سليم و ارسل لنور رده " معلمة. المهم بس بتخطبوا بسرعة"

قام سليم باجراء مكالمه من الهاتف المخبأ بخزينة مكتبه

لن اغفر لك Where stories live. Discover now