استيقظت ريم لم تكن تدري اين هي و باي وقت تكون و لكن كانت تشعر ان راسها ثقيلا جدا. بدات تتذكر ما حدث رويدا رويدا و بدأت بفتح عيناها بصعوبه لتجد نفسها مقيده بكرسي غرفة جلوس و سليم جالس امامها ينظر بهاتفه. حاولت التحدث لكنها وجدد ان فمها مكمم، حاولت فك قيدها و تحركت بشده مع صرخات مكتومه ليلتفت لها سليم انها استيقظت
نظر لها سليم بكل نظره طويلة دون ان يغنض له جفن و كأنه يريد ان يري ما بداخلها. نظره ثاقبه اول مره تراها علي وجهه. وجهه خالي من اي تعبير و عنيه تكاد تجزم انه يستطيع ان يرا ما بداخلها او يسمع لافكارها
ظلت تنظر هي له في تحدي لبرهه و لكنها بدأت تشعر بالقلق و تكاد تسمع صوت ضربات قلبها عاليه.
تحدث سليم اخيرا دون ان يغمض له جفن
سليم: اخيرا فوقتي. هشيل اللزق الي علي بؤك بس لو صرحتي او عملتي شغل الهبل ده هرجعه و مش هشيلة تاني
اومأت ريم برأسها ايجابا. اقترب منها سليم و ازال الشريط اللاصق من علي فمها و بمجرد ان ازاله تعالت صرخات ريم
ريم: الحقوني الحقوني ...
نظر سليم الي الاعلي في ضيق ثم وضع اللاصق مره اخري علي فمها لتكمل هي صرخات مكتومه
سليم: انتي يعني متخيله اني جايبك هنا و هتصرخي و يجي حد يلحقك؟! لو علي الصريخ ابقي صرخي براحتك لما امشي بس دلوقتي انا مش عايز صداع . هشيل اللزق تاني و مش عايز عبط
و تكرر ما حدث فالمرة الاولي ليعيد سليم الشريط اللاصق مره اخري بنفاذ صبر و قام باحضار تابلت و قام بالاتصال باحد الارقام ڤيديو كول و وضع الشاشه امام عينيها. كانت تري فالتابلت تصوير ڤيديو لشقة ساره صديقتها من احد الشرفات بالمبني المقابل للمبني الذي تعيش فيه ساره و تظهر ساره و هي تجلس لمشاهدة التلفاز و معها چوري ابنتها ثم اغلق سليم الاتصال و وضع التابلت و جلس امامها مره اخري
سليم: بصي بقي عشان نخلص في رجاله ورا ساره و حسام زي ضلهم مستنيين بس اشاره مني و هيخلصوا عليهم. هتبقي عاقله و هاديه و تسمعي الكلام هيفضلو عايشين. هتقلي عقلك و شغل الهبل بتاعك ده هخلص عليهم. فاهمه و لا لاء؟
اومأت ريم برأسها ايجابا و هي تنظر لسليم بصدمه و تنهال الدموع من عيناها. لم تكن تتوقع ابدا ان يكون هو بهذه البشاعه. قام سليم بازاله الشريط اللاصق من علي فم ريم و لم تصرخ هي تلك المره
ريم: طلقني
سليم: هطلقك بس مش دلوقتي
ريم: انت ازاي كده؟ ازاي قادر تحترم نفسك بكل الي بتعمله ده؟ ازاي بيجيلك نوم بالليل؟ لما بتبص فالمرايه بتشوف ايه؟ انت ازاي حيوان كده؟
سليم: حيوان!
ريم: ده اقل واجب. انا فيومين بس عرفتك علي حقيقتك. انت فعلا كان معاك حق فحاجه واحده. ان في حاجات فالانسان مش هتبان غير بعد الجواز. انا لو كنت فضلت مخطوبالك سنين مكنتش هعرف عنك الي عرفته فيومين. يومين بس كانو كافين اشوف الوش الحقيقي بتاعك. اد ايه انت واطي وحقير و معندكش قلب و لا رحمه و اناني
YOU ARE READING
لن اغفر لك
Romanceعد بي الي حيث كنت قبل ان التقيك ثم ارحل روايه بالعاميه المصرية لو قريت السطور هتقرا قصه رومانسيه ومغامرة خفيفة لكن لو قريت بين السطور هتقرا عن العقبات الي بتقابلها الستات بمختلف اعمارهم فالمجتمع المصري علي مختلف طبقاته تنويه صغتن عشان منزعلش من بعض...
