19- هدوء ما قبل العاصفة

370 8 3
                                    

مرت ايام ما قبل الزفاف سريعا جدا كانت ريم مشغوله بتحضرات الزفات فكانت تذهب الي مراكز التجميل و مراكز التسوق و ترافقها سارة التي لم تتردد ولو للحظه في محاولة جعل ريم تتراجع عن الزواج او حتي تأجيله
لم تقابل سليم الا نادرا بسبب انشغالها و انشغاله ايضا بعمله

اما حسام فكان علي قدم و ساق يراجع كل ملفات القضيه القديمه التي تخص مصطفي الالفي و كان يراجع كل ما يخص مصطفي الالفي عله يجد طرف خيط يوصله لجمال او سليم كما قام بتشديد المراقبه علي سليم و جمال و كان حسام متعجبا بان سليم لم يقطع علاقته بصوفيا و ظل يبيت معها بالشقه بشكل يومي حتي بعد معرفة ريم بالامر  لا يدري كيف استطاع اقناعها انه لا يخونها و كيف تقبلت هي الامر

اتي يوم الزفاف سريعا لم تقم ريم حفله حناء (حفل توديع العزوبية) فهي ليس لديها اصدقاء سوا ساره . لم تستطع ريم التوم تلك الليله من القلق فعلي الرغم من ظهورها امام سارة بمظهر الواثق مما يفعل الا انها بداخلها كانت متردده كثيرا من تلك الزيجه و كانت لا تعلم اذا كان اختيارها صائبا ام لا.

استيقظت ريم في صباح اليوم  علي صوت جرس الباب و كانت ساره قد اتت اليها ليذهبو سويا الي عرين الصياد. تحممت ريم و بدلت ثيابها و تناولا سويا طعام الافطار و قاما باغلاق نوافذ الشقه و تغطية الاثاث و انتظرا وصول سليم الذي اخذهم الي القصر

وصلت سيارة سليم الي القصر و معه ريم و ساره و حقائب ريم و فستان الزفاف. نزل سليم من السياره و معه ريم و سارة التي لم تستطع ان تمنع نفسها من التلفت حولها لمشاهدة القصر من الخارج و الداخل. ما ان دخلا من الباب الرئيسي حتي وجدا ريناد بانتظارهم و معها فاطمه التي قامت باطلاق زغروطه بمجرد وصول سليم وريم و قامتها بالسلام علي ريم واحتضانها

ريناد: يا اهلا بالعروسه زي القمر ما شاء الله هتبقي احلي عروسه فالدنيا

فاطمه: الف مبروك يا عروسه هتنوري الدنيا كلها. ربنا يتملكو علي خير يا رب

ريناد: دي قريبنك؟

ريم: سارة صاحبتي بس اكتر من اختي

ريناد: اهلا يا سارة منورنا و نبقي كلنا صحاب و نخرج سوا علي طول

سارة: طبعا ده يشرفني

ريناد: يالا يا سولي بقي من غير مطرود النهارده يوم بنات بس مشوفكش غير بالليل وانت بتستلم مني القمر الي عرفت توقعك دي

سليم: بالراحه بس متزوقيش

ريناد: تعالي بقي معايا الميكب ارتست و العير ستايلست مستنين

توجهت ريم وساره مع ريناد الي احد الغرف الرئيسيه و التي فهمت من ريناد انها مخصصه للضيوف. كانت اشبه بشقه استوديو فبها غرفتين بكل غرفه سريرين و بينهم صاله صغيره بها انتريه و بها حمام و مطبخ امريكي صغير. دخلت ريم الي الغرفه لتجد الميكب ارتست و الهير ستايلست و احد الفتيات تجلس معها و تقوم الميكب ارتست بعمل احد الجلسات لوجهها قامت ريناد بتقديمهم الي بعضهم

لن اغفر لك Where stories live. Discover now