هستاذنكم لو قابلتكم اي اخطاء إملائية اكتبولي عليها كومنت و انا هصلحها
**************************
في قسم مصر الجديدة كانت ريم تقف و بيدها الاصفاد الحديدية مكبلة بها مع العسكري وكانت تشعر ان اقدامها لا تستطيع ان تحملها. تري المكان حولها رؤية ضبابية كأنها باحد الكوابيس. كان المكان صاخب جدا لا يستطيع عقلها استيعاب كل ما يسمعه. مرت نصف ساعة علي بقاء حسام داخل غرفة التحقيق. خرج حسام و ادخلها العسكري مرة اخري لغرفة التحقيق و فك الاصفاد من يدها
طارق: دكتورة ريم هل ممكن يكون المفتاح بتاع اللوكر وقع منك وانتي بتتمرني مثلا؟
ريم: لا حضرتك كان فجيبي و جيبي له سوسته كانت مقفوله طول الوقت
سلوي: انا عايزة اتنازل عن المحضر حضرتك. اصل خلاص العقد رجع و انا لما هديت و فكرت لقيت ان حرام اضيع مستقبلها
نظرت لها ريم بفرح وسط دموعها
ريم: انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ربنا يخليكي يا رب و بجد انا فعلا مسرقتوش والله . شكرا جدا لحضرتك
فتح العسكري باب الغرفة معلنا عن وصول المحامي الخاص بالدكتورة ريم الالفي
عزت: عزت صديق حاضر مع المتهمه الدكتورة ريم مصطفي الالفي
طارق: مفيش داعي خلاص. استاذه سلوي اتنازلت عن المحضر
قام طارق بعمل اجراءات التنازل عن المحضر و الصلح و بعدها امر باخلاء سبيل ريم التي تنفست الصعداء
خرجت ريم من غرفة التحقيق لتجد حسام وسارة الذين اقبلو عليها بمجرد رؤيتها. بانتظارها ورأت سليم يقف بعيدا قليلا وما ان رآها تقف و وجهها تملؤه الدموع ترتدي ملابسها الرياضية حتي اقبل عليها مسرعا وقام بنزع چاكت البدلة الخاص به والبسها اياه ومان ينظر لها نظرة متفحصة يفحص كل سنتي بها وسط استغراب سارة وحسام وقامت ريم بتعريفهم
ريم: سليم الصياد الي حكيتلكو عنه. دكتورة سارة صاحبتي وجوزها المقدم حسام
سليم: اهلا وسهلا
حسام: اهلا بحضرتك
توجه سليم بنظره الي ريم مرة اخري
سليم: انتي كويسة؟
اومأت له ريم ايجابا
سليم: حد مد ايده عليكي؟
اومأت له هي نافيه وزادت دموعها التي مسحها هو باحد المناديل الورقية ثم توجه بنظره الي عزت
عزت: الدنيا تمام يا سليم بيه. الخصم اتنازلت عن المحضر و المحضر اتحفظ
سليم: انا مش عايز اسمها يكون فاي محاضر و لا فاي حاجه
عزت: تمام انا هراجع بنفسي من بكره الكمبيوتر و لو المحضر ده نزل فيه هنرفع قضيه و نشيله. الموضوع بسيط متقلقش. ودي شنطة الدكتورة
YOU ARE READING
لن اغفر لك
Romanceعد بي الي حيث كنت قبل ان التقيك ثم ارحل روايه بالعاميه المصرية لو قريت السطور هتقرا قصه رومانسيه ومغامرة خفيفة لكن لو قريت بين السطور هتقرا عن العقبات الي بتقابلها الستات بمختلف اعمارهم فالمجتمع المصري علي مختلف طبقاته تنويه صغتن عشان منزعلش من بعض...
