**************************
وصل سليم الي الشاليه الخاص باسرته بالجونه قرب منتصف ليل يوم الاثنين و انتظر سليم ان يرن هاتف ريناد باسم ميار 2 و اثناء انتظارهم كانتو يتناقشون
سليم: ريناد قالتلي انها قابلت مروان مرتين. مره فبيت شذا و مره فالجونه و انا معرفش منهم غير مرة واحده
عصام: امتي حصل ده!
سليم: بتسالني انا؟ الي بيراقب مروان يتغير و تجيب حد يبقي زي ضله. ريناد و فريدة دول نقطة ضعفي الوحيدة يا عصام. مش عايز غلط تاني
رن هاتف ريناد ليجد سليم ان المتصل هو ميار2 ليبدا هو و عصام بالتحرك الي حديقة شاليه جمال علوان . كان مروان يجلس بالحديقه و تفاجئ لرؤية سليم امامه و ظهرت علي وجهه امارات الصدمة و الارتباك التي قابلها سليم بابتسامه هادئة
سليم: ازيك يا مروان عامل ايه؟ و لا اقولك يا مارو؟
مروان: انت تقول الي انت عايزة يا سليم براحتك
سليم: ايه مالك كنت مخضوض ليه؟ انا عارف كنت مستني انت تقابل رودي صح؟
لم يرد مروان فهو لا يدري ما اذا كان سليم طبيعي ام ماذا فهو علي يقين ان سليم سيكون غاضبا كالمجنون اذا علم ما بينه و بين ريناد فكيف يكون هو بهذا الهدوء
سليم: عموما ربناد فوق نخلص احنا الكلمتين الي هنقولهم و ننادلها تعد معانا
مروان: الي تشوفه يا سليم
سليم: قولي بقي يا مارو هو انت بتحس بايه و انت اعد ادامي؟
مروان: اخويا الكبير الي بحترمه و بقدره
سليم مبتسما ابتسامه لا تلامس عيناه: لا مش قصدي بتحس بايه ناحيتي. اقصد بتحس بايه ناحيه نفسك. اصل صعب علي اي حد ان يعد ادام حد تاني كاشفه و عارف وساخته كلها. مش كده ولا ايه؟
مروان: وساخة ايه بس يا سليم! ده كلها حاجات تفاريح كده
سليم: تفاريح دي تضحك بيها علي المغفل ابوك مش عليا. ريناد قالتلي انك عايز تتجوزها. هو الي عايز يتجوز واحده بيروح يكلمها هي برده؟
مروان: ماهو بابا كلمك و انت رفضت
سليم: اسم الله عليك. رفضت و قولتله انا لما هفكر اختار لاختي عريس هستنضف. قولي بقي انت نضيف يا مروان؟
مروان: اكيد يا سليم طبعا نضيف وانت شايفني سوابق و لا مش لاقي اكل؟ اختك هتعيش معايا معززة مكرمة
سليم: انا سليم الصياد يا مروان يعني لو عايز اقولك علي وساختك هقولك ان انت اعد ادامي دلوقتي و فجيبك كيس بودرة لسه جايبه من الديلر الي فطريق السويس. هو انت فاكر ان هيخيل عليا جو وجودك فالشركه من 9 ل 5 كل يوم! يابني احنا مدينك المكتب ده منظر ادام الناس لكن انت اصلا ملكش لزمه فالشركة
YOU ARE READING
لن اغفر لك
Romanceعد بي الي حيث كنت قبل ان التقيك ثم ارحل روايه بالعاميه المصرية لو قريت السطور هتقرا قصه رومانسيه ومغامرة خفيفة لكن لو قريت بين السطور هتقرا عن العقبات الي بتقابلها الستات بمختلف اعمارهم فالمجتمع المصري علي مختلف طبقاته تنويه صغتن عشان منزعلش من بعض...
