9- عهد جديد

471 7 4
                                    


**************************
استيقظ سليم في صباح يوم الاربعاء مبكرا في شقته الخاصه التي يذهب اليها حينما يريد ان يبتعد عن القصر  و كان يشعر بنشاط عارم و طاقه كبيرة فهو يشعر انه امام تحدي جديد. طريقه جديدة في التعامل مع اخته و يجب حساب كل خطوة من طرفه جيدا و ايضا عليه ان يعمل علي خروج مروان من حياة ريناد سريعا دون ان يعلم احد ان له دور في ذلك. و ايضا البدر الذي لم يكون بعيدا عن مخططاته لهذه المرحلة

وصل سليم الي شركته و ما ان دخل حتي استدعي نجلا لتأتي له. هو يعلم انها ستأتي بعد عدة دقائق لكنه لم يستطع ان يصبر

سليم: تعالي اعدي

نجلا: في حاجه ولا ايه؟

سليم: بصي عايز نعمل عرض من النهارده علي اجهزة غرف العنايه. هتعملي خصم 25% و الخصم غير مشروط من اول قطعه و التسليم فوري. بلغي بقي الحسابات و السيلز و الماركتنج.

نجلا: ايوة يا سليم بس كده كتير اوي كده انت هتبيع بسعر الشرا تقريبا ده كده هيبقي ارخص من الصيني الي فالسوق و كده خسرانين تكاليف النقل و التخزين و العماله و...

سليم: البدر جايب صفقه اجهزة عنايه صيني. لما انا انزل ل 25% هبقي ببيع تقريبا بنفس سعر الشرا بتاعي اه بس السعر ده اقل من سعر الشرا الي هو جايب بيه

نجلا: اااااه طيب ماهو مش هيبع و هيسيب الحاجه متخزنه عنده

سليم: ميقدرش لانه جايبهم آجل و لازم يسدد فخلال 3 شهور فغصب عنه هينزل السعر عشان يعرف يبيع و يقوم منزل اقل من السعر الي اشترا بيه و دي خسارة هو مش ادها لكن خسارتي انا هتحملها عادي

نجلا: طب الخصم ده لحد امتي؟

سليم: لحد ما اقولك. بلغيهم يلا و تعالي عشان نبدا اليوم و نشوف ورانا ايه

وما ان خرجت نجلا حتي قام سليم بعمل اتصال هاتفي من الهاتف الذي لا يمكن تتبعه

Selim Hi rachel, I'm ready to work directly with paolo
سليم: اعلا رايتشل, انا جاهز اني اشتغل مباشرة مع باولو

Rachel: great for you. I'll arrange everything. But you should be sure about it cause no way back
رايتشل: عظيم جدا ليك. هرتب كل حاجه بس انت لازم تبقي متاكد لان مفيش تراجع بعد كده

Selim: don't worry
سليم: متقلقيش
**************************
كان مروان نائما في غرفته حتي ظهر اليوم

جمال: انت يا زفت اصحي هتفضل نايم لحد امتي؟ هو انت مش وراك شغل!

مروان: يا بابا سيبني انام بس

جمال: هو ده الي هلتزم و هتغير اديك مكملتش اسبوع يا حيلة امك

قام مروان و جلس علي مخدعه و نظر الي والده في احباط

مروان: خلاص بخ. باظت

جمال: هي ايه دي الي باظت

مروان: الزفته ريناد غفلتني و راحت حكت لاخوها اني بكلمها و بقابلها و عايز اتجوزها.

لن اغفر لك Where stories live. Discover now