٢١- عصافير الحب

115 5 4
                                    


لا تنسوا "عبدالله مكرم " من دعائكم

___________________________________

أعطى رحيم عنوان المقهى لمسعد الذي حضر على الفور و بيده عدة أوراق ، جلس على الطاولة و قال " أجرت حرامي طفش الخزنة بتاعت بيت خليل و لقيت دول " أنهى حديثه و هو يضع الاوراق على الطاولة بين رحيم و زينة

التقط رحيم الأورق و فتحها ليدهش مما تراه عيناه فهذه الأوراق تحمل المخطط الخاص به و ضحاياه تباعًا

أخذ رحيم يتفقد ملف الضحايا ، الكثير و الكثير و منهم خليل ، أعطى الملف لزينة لتلقي نظرة عليه بينما هو أمسك بالملف الخاص بالمخطط ليجد ما لا يسر أحد

" الحقي يا زينة ... عارفة ايه الهدف من الحفلة ..."

" لا ..."

"هينشروا فيروس في الأكل و الشرب اللي هيتقدم"

اتسعت عيناها و قالت و هي تشير لشيء بالملف في يدها "طيب بص هنا ، الدكتور اللي عليه الدور بعد خليل ... دكتور عماد كارم "

قال رحيم و مسعد في آن واحد" مين ده ؟! "

تنهدت زينة ثم قالت " ده دكتور جراح كبير و الناس بتجيله من كل مكان حرفيًا "
صمتت هنيهة ثم استرسلت حديثها قائلة " ممكن يكونوا عازمينه على الحفلة دي و يقتلوه هناك "

لم ينتظرا بل نهضا مسرعين و اتجها نحو المكتب الخاص باللواء صبري تاركين مسعد يجلس بالمقهى ينظر إلى القهوة بحيرة و سرعان ما أدرك أنه من سيدفع حساب تلك المشروبات فتنهد و قال " هزود حسابهم على المرتب "

_____________________________________

كان طارق يطالع نورهان ببعض من الحزن فنظر إلى العم كرم  و قال " إحنا هنستأذن يا عم كرم عشان عندنا مشوار كدة هنجيلك مرة تانية بإذن الله...يلا يا نور "

خرجا و عادا للعيادة مرة أخرى ، كان الصمت سيد الطريق فلم ينطق كلاهما ببنت شفة حتى وصلا إلى وجهتهما

كانت تنظر إلى طارق بترقب فتنهد هو و قال " ليه عملتِ كدة ؟ "

" عايز الصراحة ....أنا كنت عاوزة أثبت إني عمري ما هزعلك "
سكتت و هي تراقب ملامحه ثم قالت بنبرة يشوبها الرجفة و البكاء " و الله أنا مش قصدي ازعلك ...أنا هحكيلك كل حاجة بس بلاش تبصلي كدة "

صمت سامحًا لها بأن تأخذ مساحتها في الحديث ، فقالت "بصراحة يعني فيه حد قاللي عشان أثبت له إني هخاف عليك أعمل كدة "

ضيق عينيه و سألها عن هوية ذلك الشخص بتعجب فتنهدت و قالت " لا مينفعش أقول "

"نــــــور ..."

تنهدت و أردفت بسرعة " إسلام اللي قاللي ... كلمني و قال أنه مش مستعد يشوفك في علاقة فاشلة تاني و إني لازم أثبت إني هخاف على زعلك و كدة ، متتخانقش معاه ماشي؟!"

ماريونتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن