شهد بنوتة طيوبة عمرها 20 سنه في سنه ثانية جامعة ألكل كان يحبها لأنها مرحة واجتماعية على عكس أختها نورة اللي كانت تستحي وايد .. نورة اكبر من شهد بسنتين مالج عليها حمدان ولد عمها من شهر تقريبا .. ومحمد أخو شهد العود متزوج بنت عمه ميره أخت حمدان الوحيدة وعنده ولد اسمه مبارك .. وسلطان آخر العنقود وبعده في ثاني ثانوي ..
(في بيت بو محمد )
الكل قاعد على سفرة الغدا يتريون سلطان اللي صعد يصلي ويبدل ملابسه لأنه توه راجع من المدرسة ..
سلطان : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهد : ها سلطانوه بشر ما كفختلك حد اليوم ولا فتحت له راسه
سلطان : انتي مالج خص خليني اتغدا على راحتي ولا ترا والله بقوم
أم محمد : لا يا وليدي شو تقوم ما تشوف عمرك كيف غادي عصا (وتصد على شهد) شهود سكتي عن أخوج احسن لج
شهد : انزين بنسكت وبنشوف دلعكم وين بيوصله
نورة : وانتي شعليج خليه يشوف مصلحته بروحه هو حر
محمد : بس عاد لوعتوا جبدنا (ويصد على ابوه) ابويه ترا صفقة مواد البناء رست علينا
بو محمد : ما شاء الله زين زين الله يخليك يا ولدي والله من غبرك ما أدري شو كنت بسوي
محمد : قول من غيرنا يا بويه ترا حمدان شال الشركة على راسه
بو محمد : هيه والله فديته ولد أخويه الله يعطيه العافية
نورة (وبصوت واطي): آآآآآآآآآآآآآمييييييييييي ييييييييين
أم محمد : فديت روحك يا ولدي الله يخليكم لبعض
شهد : يا عيني يا عيني الدلع كله حق الاولاد وإحنا مالنا شيء
أبو محمد : انتي الشيخة دلوعت ابوج
نورة: وأنا يعني بنت البطة السودة
أم محمد : كلكم عيالي .. فديت روحكم .. أقول محمد إلا وين ميرة ومبارك ما اسمع حسه
محمد : اليوم سارت تتغدا ويا امها تولهت عليها
ام محمد : أصيله فديتها الله يخليلها أمها
(وبعد الغداء كل واحد يتوجه غرفته عشان يرتاح إلا نورة لأنه حمدان اتصل فيها وقال لها بيمر عليها اليوم وبيشوفها حمدان ما شاف نورة إلا في الملجة لأنه كان مسافر مصر وكان يدرس هناك يعني ما خذاها عن حب لكنه ارتاح لها لأنه أخته ميرة كانت تمدحها وايد وفعلا قدر يتأقلم ويها رغم الحيا اللي طاغي عليها )
في بيت بو حمدان مبارك كان شال الدنيا
مبارك : خالي خالي أبي حواوة (حلاوة يعني) ودني الدكان
حمدان : بروك اسكت عني خلني اخلص الأوراق اللي في ايدي
ميرة : مبارك ماما حبيبي تعال هنيه خل خالك في حاله
مبارك : ما أبي ما ابي خالي سبال مو حلو ما احبه (ويطلع لسانه)
حمدان : برووووووك خوز عني ولا ياويلك
مبارك خاف وراح يركض عند أمه قبل ما يزخه خاله
حمدان يصد على امه ويكلمها
حمدان : اماية أنا اليوم بسير بيت عمي مبارك شوي بسلم عليهم ما بتين ويايه
أم حمدان : أصيل يا وليدي .. لا فديتك انا اليوم ما اقدر تعبانة
ميرة : أخويه وصلني بالمرة بدل ما أتعب محمد وأخليه ياخذني
أم حمدان : وين يا بنتي ما يلستي
ميرة : لا أمايه ما أقدر أخلي محمد بروحة
حمدان : يا عيني على الحب
مبارك : أحسن بنلوح عند بابا .. بابا أحسن منك يالبخيل
الكل : هههههههههههههه
ويقوم حمدان ومعاه ميرة وولدها ويتوجهون لبيت عمهم
وفي بيت بو محمد نورة كانت مدخنة الميلس و مسوية كيكة بالتمر ميرة قالتلها إنه حمدان يحبها وكانت لابسة جلابية مخورة بنفسجية (البنت عيناوية) ومجحلة بس ما حبت تحط مكياج عشان تتغير ليلة العرس (والله تخطط البنت)
نزلت ميرة ودخلت من الصالة وسارت سلمت على عمتها وصعدت فوق وخلت مبارك عند يدته وحمدان سار صوب باب الميلس وكان الباب مفتوح شوي فشاف نورة تلعب بالتلفون وقبل ما يدخل سمعها تقول : آآآآآآآآآه يا حمدان فديت روحك صدق إني ولهت عليك
(ابتسم حمدان من الخاطر .. نورة وااايد تستحي ومستحيل تقول هذا الكلام جدامه وهو كان خايف إنها ما تقبلته مع إنهم مالجين صار لهم شهر بس ولا يوم حسسته إنها تميل له نورة من النوع الخجول وايد .. ودخل حمدان والإبتسامة شاقة الحلج
حمدان : كأني سمعت حد يتفداني
نورة : .....................(مستحية موت)
حمدان : تصدقين اكيد هذي بنت اليران
نورة (لا إراديا) : تهبي والله لذبحها
حمدان يضحك من خاطره
حمدان : شحالج نواري
نورة : بخير ربي يسلمك من كل شر
حمدان : وشو اخبار الجامعة وياج
نورة : الحمدلله شوي وأخلص
حمدان : ونفتك من علثتج ونعرس
(نورة كانت شطورة وكانت مصرة تكمل دراستها رغم إنها تدري إنها ما بتشتغل )
نورة : .........................
حمدان : يا ربي بتخبل أنا من المستحى اللي فيج
ويدخل عليهم مبارك اللي يحب عماته وايد طبعا عقب ما عرف من يدته إنه شهد راقدة ونورة في الميلس
مبارك: خالي انته ثو تسوي هنيه يلا قوم اطلع برع يالبخيل
(ويركض مبارك ويطيح في حظن عمته )
نورة : عيب حبيبي مبارك ما يقولون حق خالي هالكلام
حمدان : قوم يا مسود الويه روح عند أمك
مبارك : ويطلع لسانه انته مثود الويه
نوره : حياتي مبارك قول آسف حق خالي
مبارك : ماليد عموتي هذا ما اثترالي حواوة
حمدان : يا ويل حالي أنا منو قدك يالمفعوص يقولولك حياتي
نورة وماتت من المستحى : حمدان بقوم أيبلك شيء تاكله (وخذت مبارك وياها وقالت حق امها تيوده وودت حق حمدان الكيكة اللي تخبل عليها وقعدوا يسولفون لين أذان المغرب وقام حمدان وراح يصلي في المسيد وعقب بيمر الشركة يودي أوراق ومعاملات
في غرفت شهد يرن المنبه وتقوم علشان تصلي وعقب تتطلع أوراق الجامعة وتحاول تخلص البروجكت مالها اللي طالبنه الإستاذ ظروري عقب يومين ويرن تلفونها
أسماء : الووووووووووووووووو
شهد : الناس تقول السلام عليكم
أسماء : اوكي حبيبتي وعليكم السلام .. شو اخبارج
شهد : الحمدلله بتخبل عقب شوي من هذا البروجكت اللي مب طايع يخلص
أسماء : هههههه وحليلج قلتلج بساعدج ما طعتي
شهد : يالفالحة خلصي مالج أول
وتموا يسولفون
وهنيه يدق باب حجرة أسماء .. كان مهند عند الباب
أسماء : شهودي حبيبتي هذا مهند ما ادري شو يبي بدقلج عقب اوكي
شهد : اوكيك مع السلامة
وتفر شهد من ايدها الأوراق وتنزل تشوف امها تحت وتلاقي ميرة ونورة ومبارك اومها قاعدين يسولفون في الصالة
شهد : منوووووووو حبيبي أنا
مبارك وبكل ثقة : أنا هبيبج أمووووووووتي ثهوووووود
شهد : شهود في عينك يالدب قول عموه شهد
مبارك : لا ما أليد إني أمووووه ثهوووووووود .. ويكمل .. عموه وين حواوة حقي
شهد (وهي تعرف إنه هذا طلبه الأول والأخير تمد يدها وتعطيه حبه باتشي من اللي مخزن عندها في الكبت (أسميها تموت على الكاكاو )
مبارك وهي يطبع بوسه حلوة على خد عمته : إنتي أحسن من البخيل
شهد : منو البخيل ؟؟!!
مبارك وهو يطالع عمته نورة : خالي حمدان
نورة : يالدب لا تقول عن خالك شذي
ميرة : يا عيني على اللي ما يرضون على ريايلهم ألحين بدق حق حمدان وبقوله
نرورة : لا دخيلج أرجوووووووووج
شهد : ايه إنتي لين متى بتمين شي هذا ريلج شو تستحين منه بعد والله حاله
نورة : عيل مثلج يالملقوفة بنشوف شو بتسوين بسعيد الحظ
شهد : خله هو يي اول بعدين يصير خير
وفي هذي الأثناء في عالم ثاني كان عايش سلطان وهو يدقق في الكيس اللي عطاه ياها خالد ربيعه .. فيه حبوب بيضاء شكلها مثل شكل البندول سلطان كان شاطر وبس مشكلته عصبي وبسرعة ينفعل ومن يومين ضارب واحد وياه في المدرسة علشان قاله يالمصري (أونه علشان سلطان وايد يذاكر) كان يفكر خالد ربيعي ومستحيل ياذيني هو قالي هذي الحبوب تهدي من العصبية وأنا فعلا لما عطاني وحدة اليوم ارتحت وما حرجت على حد يا ربي شو أسوي اخاف هذي الحبوب تضرني بس خالد أكيد يخاف عليّ أنا ربيعه ومستحي يسوي فيني شيء مب زين وحس سلطان بالصداع وتذكر إنه خالد قاله إنهم زينين حق الصداع وايد .. فقام وفتح الكيس وكل حبه وفعلا حس بالراحة الشديدة
يا ترى شو هذي الحبوب .. وشو مصير سلطان هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي