بعد يومين اتصلت ام مهند بيت أم محمد علشان تقولهم إنهم بيزورونهم وطبعا ميرة قالت حق ريلها عن مهند وهو قال لازم يعزمه ويوجبه وأستغرب لما امه قالتله إنهم بيزورونهم اليوم أسماء قالت حق شهد إنه مهند يبغي يتعرف على أخوها محمد وامها بتي تسلم عليهم وشهد ما حطت في بالها واستانست إنه ربيعتها بتي وصلوا قوم أسماء العصر ودخل مهند الميلس وكان محمد وابوه موجودين سألوه عن حمدان وأحواله وخذتهم السوالف وعند الحريم كانت أم مهند وام حمدان وأم محمد قاعدين ومعاهم البنات
أسماء : شهد شو رايج نصعد الغرفة
شهد : أوكي وتصد على امها : أمايه إحنا بنصعد فوق بغيتي شيء
أم محمد : لا فديتج روحي
وقاموا شهد وأسماء وهنيه انتهزت ام مهند الفرصة
أم مهند : يا أختي يا ام محمد ترانا اليوم يايين وطالبين القرب منكم
أم محمد : هذي الساعة المباركة
أم مهند : والله إحنا بغينا شهد حق ولدي مهند
أم محمد : مهند ريال والنعم فيه بس الشور عند أبوها واخوانها
أم مهند: إن شاء الله خير .. وإحنا مب مستعيلين
أم محمد : على خير إن شاء الله
وفوق في حجرة البنات
أسماء : شهووووود حبيبتي ممكن أسالج سؤال
شهد : تفضلي يا اغلى ربيعة في العالم
أسماء : شو رايج في اخوي مهند
شهد حست بقلبها يدق بقو ما تدري ليش : ليش السؤال
أسماء : لا بس سؤال .. يالله جاوبي
شهد : مهند ريال والنعم فيه
أسماء : تدرين إنه قرر يتزوج
شهد : وأخيرا ما بغى (شهد كانت تدري إنه يحب بنت عمه اللي ماتت)
أسماء : بس تتوقعين ينسى سلامة
شهد : هذا يعتمد على شطارة اللي بياخذها
أسماء : انزين مثلا لو خطبج إنتي .. بتوافقين
شهد ارتبكت : أي إنتي شو تخربطين
أسماء : ما رديتي علي
شهد : والله ما ادري بس بصراحة يمكن ما اوافق لأانه يحب وحدة ثانية
أسماء : بس اللي يحبها ماتت ودام إنه قرر يتزوج معناته إنه نساها
شهد : ما ادري .. بس تعالي روحي قولي حق خطيبته مب حقي
اسماء بضيق : انزين خلاص
أسماء خافت إنه شهد ترفض ويرجع مهند يمتنع عن الزاوج بس قالت فيه أمل
وروحوا قوم أسماء وعقب العشا .. كانوا ميرة ونورة يتصاصرون
شهد : إي أنتوا شو بلاكم ما تحشموني يالسة وياكم وبروحكم تتصاصرون
ميرة : لا ماشي
نورة : اصبري بتعرفين
ويدخل أبو محمد ويسلم
أبو محمد : شهد حبيبتي تعالي ابغيج
شهد : انتوا أكيد شيء وراكم
أبو محمد : خليهم وتعالي
شهد : إن شاء الله ابويه
وتروح شهد مع أبوها الغرفة
أبومحمد : يا بنتي إنتي كبرتي وغديتي عروس ما شاء الله عليج
شهد : انزين يا بويه
أبو محمد : انا ادريبج فطينة وتفهمين اليوم كانوا اهل مهند في بيتنا يبغونج حق ولدهم مهند
شهد انصعقت باللي سمعته
أبومحمد : وأخوج يقول إنه ريال وبيسأل عليه اكثر وكافي إنه ولد عمج حمدان وصى فيه فشو قلتي يا بنتي
شهد : الشو شورك يا بويه
أبو محمد : لا وأنا أبوج هذا عرس مب لعبة ولازم تفكرين
شهد : خلاص ابويه عطيني مهلة
أبو محمد : أنا قلت حق الريال خله يصبر يومين
شهد : إن شاء الله يا ابويه
وتطلع شهد وهي مصدومة ولا إراديا تروح تدق حق أسماء ومهند يالس في الصالة مع أسماء ويرن التلفون
يوم رفع مهند السماعة أسماء كانت تزقر أمها فكانت تتحسب إنه أسماء اللي شالة السماعة لأنها كانت عندال مهند
شهد : ألو يالمستخفة أنا براويج لا وتستهبيلين بعد وتساليني شو رايي في مهند والله إنج داهية
مهند : هلا شهد بغيتي أسماء
شهد وكأنه حد صب عليها ماي بارد : هيه
مهند يضحك ويعطي السماعة حق اسماء : هلا وغلا
شهد : في عينج إنتي ليش تحبين تحطيني في مواقف سخيفة والله إنج ماصخة
اسماء : انزين هدي اعصابج
شهد بعد ما هدت شويه : أسامي صدق اللي قاعد يصير
أسماء : شهد إنتي ربيعتي واعز من الاخت حتى وحتى لو ما رضيتي بمهند بتمين حبيبتي
مهند كان قاعد يسمع أخته ويقول : كنت متوقع ترفضني
لكن اسماء هزت راسها عشان أخوها يفهم إنه شهد ما قالت شيء وخلاهم على راحتهم وصعد فوق
شهد : أسامي مهند كل وحدة تتمناه بس
اسماء : بس كان يحب صح ؟؟
شهد : يمكن هذا سبب
اسماء : قلنا هذا الشيء إنتي ممكن تغيرينه بسرعة
شهد : وأختي نورة وسلطان وحمدان أنسى الهموم اللي في بيتنا واكون أنانية وافكر في نفسي بس
أسماء : شهد الدنيا فيها حلو ومر ولازم نحاول نفرح فيها قد ما نقدر
شهد :.........................
أسماء : إنتي استخيري ربج .. والله يقدم اللي فيه الخير
شهد : الوالدة تزقرني بخليج ألحين